دانت الفصائل الفلسطينية بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مجلس الشورى الإسلامي ومرقد الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية طهران والتي اسفرت عن سقوط 13 شهيداً و43 جريحاً.
وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة ان الأعمال الإجرامية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنما تستهدف دورها في دعم المقاومة، وموقفها من الكيان الصهوني، والإرهاب في المنطقة.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين دانت التفجيرات الإرهابية، مشددة على أن الأعمال الإجرامية التي استهدفت طهران إنما تستهدف دورها في دعم المقاومة ومواجهتها للإرهاب. وتقدمت الحركة بالتعازي والتضامن مع الجمهورية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا، سائلةً الله الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى.
من جانبها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الهجوم الإرهابي الذي وقع في طهران. وأكدت الحركة في تصريح صحفي أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى أن يسود الأمن والاستقرار والهدوء شعوب أمتنا العربية والإسلامية، وأن تتوحد الجهود من أجل مواجهة عدو الأمة المركزي ممثلاً في الكيان الصهيوني.
وفي السياق، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاعتداءات الإرهابية التي تعرض لها مقر مجلس الشورى الإيراني ومرقد الإمام الخميني في إيران. واعتبرت الجبهة أن “هذه العمليات الإرهابية قد جاءت في ظل مناخات عدائية ولّدتها قمة الرياض ضد إيران، وفّرت بيئة ملائمة وتشجيعاً لقوى الإرهاب في أن تبدأ بممارسة إرهابها الأسود داخل إيران، في تطور لا يمكن عزله عن المخطط الأشمل لحرف الصراع في المنطقة، وتحويله إلى صراع طائفي ومذهبي يكون مركز التناقض الرئيس فيه الجمهورية الايرانية، بدلاً من التناقض الرئيس مع الكيان الصهيوني، عدو الأمتين العربية والاسلامية”.
وأكدت الجبهة في بيان صحفي تضامنها مع الجمهورية الإيرانية “التي تدفع الآن ثمن مواقفها ومناهضتها للكيان الصهيوني، وإسنادها لقوى المقاومة في مقاومتها له، وهي على ثقة بأن الشعب الإيراني قادر على إفشال المخططات التي تستهدف نقل الفتنة إلى صفوفه، وعلى حماية مكتسباته، ووحدته في مواجهة الارهاب الاسود”.
بدورها، دانت لجان المقاومة الشعبية التفجيرات التي ضربت طهران، مشددة رفضها كل اشكال الاقتتال الداخلي. ودعت اللجان إلى وحدة الامة لمواجهة العدو الصهيوني، العدو المركزي للامة.
المصدر: فلسطين اليوم