عقد موظفو وعائلات “سعودي اوجيه” مؤتمرا صحافيا في الاتحاد الوطني للنقابات، في حضور رئيس الاتحاد كاسترو عبدالله الذي قال: “بادرنا في الاتحاد بإجراء اتصالات مع اللجنة الوطنية السعودية وتم ابلاغهم صراحة في العمل على إعطاء الحقوق المترتبة على الشركة. كما بادرنا الاتصال بمنظمة العمل الدولية لمتابعة هذا الموضوع مع الحكومة السعودية ومع وزيري العمل والخارجية”.
ثم تلت شهناز غياض صعب بيان الأهالي والموظفين، شرحت فيه مشكلتهم التي بدأت منذ أكثر من عامين، فقالت ان التحرك جاء “بعد تقاعس المسؤولين اللبنانيين وعدم اهتمامهم حتى باعطائنا موعدا لمقابلتهم والوقوف على معاناتنا وعدم اهتمام الدولة اللبنانية وفي طليعتهم وزير الخارجيه بشؤون اللبنانيين المحاصرين في المملكة العربية السعوديه اسوة بتدخلهم في تركيا وفي بعض الدول لحل ازمة اللبنانيين واجلاء الرعايا بينما رعايا الدول الاخرى تدخلت سفاراتهم في المملكة واضطر المسؤولون منهم الحضور الى المملكه لمتابعة قضايا عمالهم فعينوا لهم محامين في السفارات للحصول على حقوقهم واجروا اتفاقات وعقدوا لقاءات والزموا وزارة العمل السعودية والجهات المسؤوله وادارة الشركه حتى حصلوا على كامل مستحقاتهم بينما للأسف نحن اللبنانيين اقتصر تدخل سفارتنا في الرياض على البيان المرفق من قبل السفير والذي يتضمن دعوة الموظفين لترك عناوينهم لدى السفارة”.
ولفتت الى أن شركة “سعودي اوجيه” توقفت عن دفع الرواتب و”تخلفت عن التزاماتها تجاه مكتب العمل السعودي وتوقف تجديد الاقامات للموظفين المتواجدين في المملكة مع عائلاتهم فعوقب العمال والموظفون بدلا من الشركة ونتج عن عدم تجديد الاقامات تجميد الحسابات في البنوك واصبح الموظفون مخالفون لنظام الاقامة وايضا تم ايقاف التأمين الصحي مما تسبب بأزمة صحية وكارثة انسانية”.
وأشارت الى أن الشركة “تخلفت عن دفع بدل النقل للموظفين وبدل السكن المستحق وفقا لعقد العمل العائلي”، كذلك عن “دفع بدل المدارس”.
وقالت “الكارثة في حق الأطفال والمواليد اللبنانيين الذين لا يستطيعون اصدار جواز سفر ولا اي بيانات رسمية لتسجيلهم وذلك بسبب عدم تجديد الاقامات. كل هذه المخالفات والمأساة والشركة لم تهتم لامر الموظفين وحتى المسؤولين في لبنان في حين ان معظم الموظفين في الشركة ابرموا عقودهم في الأراضي اللبنانيه للعمل لدى الشركه في الخارج”.
أضافت: “وجهنا رسالة الى دولة الرئيس سعد الحريري من خلال النائب محمد الحجار عبر وفد يمثل العائلات والموظفين وحاولنا التواصل مع العديد من المسؤولين وعندما لم يستجيبوا لمطالبنا لجأنا للاعتصام في ساحة رياض الصلح كما قمنا بالتجمع امام السفارة السعوديه وتوجيه خطاب الى “خادم” الحرمين الشريفين وسلم للسفارة السعودية وتم الاعتصام للمرة الثانيه في ساحة رياض الصلح. نعلمكم بأننا قررنا القيام بعدة تحركات ومنها الاعتصام امام بيت الوسط في التاسع من حزيران نهار الجمعة 9 حزيران اثناء الأفطار”.
ولوحت بالتصعيد اذا لم تتحقق المطالب.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام