واصلت الأسهم الأوروبية الانخفاض يوم الثلاثاء وفي مقدمتها أسهم الرعاية الصحية مع تسبب نزاع في الشرق الأوسط في إضعاف شهية المستثمرين للأصول العالية المخاطر. وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي القياسي الجلسة منخفضا 0.67 بالمئة مواصلا التراجع لثاني جلسة في حين انخفض مؤشر ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو 0.71 بالمئة. وجاءت معظم قوة الدفع النزولية من أسهم الرعاية الصحية.
وهبط سهم شركة روش، عملاق صناعة الأدوية السويسري، 5.5 بالمئة وهو أكبر هبوط ليوم واحد في 30 شهرا بعد أن شعر المستثمرون بخيبة أمل لنتائج دراستها (أفينيتي) بشأن علاج رئيسي لسرطان الثدي. وانخفض سهم شركة كونفاتك البريطانية للمنتجات الطبية 3.9 بالمئة بعد أن باع إثنان من كبار حملة الأسهم 250 مليون سهم مقابل 805 ملايين جنيه استرليني.
وتسبب نزاع في الشرق الأوسط بين قطر وجيرانها السعودية ودولة الإمارات العربية ومصر والبحرين في دفع أسعار النفط لمواصلة التراجع عن مستوى 50 دولارا للبرميل لكن مؤشر القطاع تعافى من خسائره الأولية وأنهى الجلسة مرتفعا 0.15 بالمئة. وجاءت شركات المرافق كأفضل القطاعات آداء في جلسة اليوم وأغلق مؤشرها مرتفعا 0.6 بالمئة مع فرار المستثمرين إلى الآمان.
وصعد أيضا سهم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا 1.2 بالمئة بعد أن قال رئيسها التنفيذي إنه متفائل بشأن الطلب وتحسن حركة النقل من الولايات المتحدة وآسيا. وبين الأسهم الخاسرة هبط سهم مصرف بانكو بوبولار الاسباني 6.2 بالمئة ليسجل مستوى قياسيا منخفضا جديدا بعد أن خفض بنك باركليز سعره المستهدف للسهم.
المصدر: رويترز