ارتفع عدد ضحايا المتظاهرين ضد الحكومة في كابول اليوم إلى 7 أشخاص، بينهم نجل نائب، وذلك بعد إطلاق الشرطة النار عليه.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن عدد القتلى بلغ ٧ بينهم نجل النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ بالبرلمان الأفغاني، فيما بلغ عدد الجرحى اكثر من ١٠.
ولفت موقع “تولو نيوز” الأفغاني أن من بين القتلى السبعة، اثنان قتلوا عبر إصابات نارية بالرأس، اثنان بالصدر، وذلك نقلاً عن مصادر طبية.
أطلقت الشرطة الافغانية النار في الهواء واستخدمت خراطيم المياه الجمعة لتفريق عشرات المتظاهرين الغاضبين الذين توجهوا الى القصر الرئاسي في كابول للمطالبة باستقالة الحكومة. بعد الاعتداء الدامي الاربعاء.
وترتفع حدة الغضب في افغانستان منذ اعتداء بشاحنة مفخخة اسفر عن 90 قتيلا على الاقل ومئات الجرحى في الحي الدبلوماسي بالعاصمة الافغانية، الذي يفترض انه يتمتع بحماية مشددة.
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا قرب موقع الانفجار شعارات معادية للحكومة، و”الموت لطالبان”. فاضطرت الشرطة الى الرد باطلاق النار في الهواء واستخدام خراطيم المياه عندما حاول بعض منهم تجاوز طوق أمني، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
المصدر: سبوتنيك