اتهم الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي الولايات المتحدة بـ”دعم تنظيم داعش الإرهابي في بلاده”، معتبراً أن “تواجد عناصر التنظيم في أفغانستان يأتي في إطار مشروع أميركي لتحقيق أهداف معينة”.
ولفت إلى أن “عناصر داعش الذين يمارسون أنشطة إرهابية في أفغانستان تم جلبهم جميعا من الخارج لأجل بعض الأهداف ويتلقون دعماً من الولايات المتحدة”، معتبراً أن “الولايات المتحدة لا تريد انتهاء الأنشطة الإرهابية في أفغانستان”، مفيداً أن “الوجود الأميركي في أفغانستان أسهم في تعزيز “داعش”.
وأشار إلى أن “الهدف الرئيس لداعش في بلاده يتمثل في زعزعة الاستقرار بالبلدان المجاورة من خلال استخدام الأراضي الأفغانية”، لافتاً إلى أن “داعش يظلم ويقتل السكان في المناطق التي ينشط بها، ويسعى إلى تدمير التقاليد الأفغانية”.
وأضاف كرزاي أن “روسيا وإيران قلقتان من الوجود الأميركي في أفغانستان”.
المصدر: وكالات