شدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على أن التطورات “تأخذ مجراها في سياق استعادة السيطرة وطرد الارهاب من الموصل وكذلك من الاراضي السورية”، وأكد أن “هذا المحور الممانع يزداد قوة وصلابة وان شاء الله الامور الى خير في هذا المحور”.
موقف النائب رعد جاء خلال تراسه وفداً من الكتلة زار الرئيس اميل لحود، في حضور النائب السابق اميل اميل لحود، وضم النائبين نوار الساحلي وعلي عمار والنائب السابق امين شري.
وقال النائب رعد بعد اللقاء: “كالعادة اللقاء مع فخامة الرئيس اميل لحود مفيد على المستوى الوطني واستحضار التجارب التي ينبغي ان يستفيد منها لبنان لبناء حاضره ومستقبله”.
وأضاف النائب رعد: “المناسبة كانت لمعايدته باعتباره شريكا اساسيا في صناعة عيد التحرير والمقاومة، وفي عهده تم هذا التحرير لارضنا واستعادة سيادتنا الوطنية رغم انف العدو الاسرائيلي. كان اللقاء فرصة للتداول في وجهات النظر على الساحة المحلية والاقليمية ولمسنا من فخامته حرصا اكيدا على الالتزام بالمقاومة لتحصين لبنان وحمايته من اي استهداف عدواني. كما لمسنا منه على المستوى الداخلي الحرص على بناء المواطنية الصحيحة وهذا لا يتم برأيه الا عبر قانون انتخاب يعتمد النسبية الكاملة ولا يكون مموها، وتأتي على طريقة الستين المموه بالنسبية”.
وتابع النائب رعد “اننا نتقاطع مع الرئيس لحود حول الرؤية، ونأمل ان نخطو في النقاش بقانون الانتخاب الى الاتجاه الذي يحقق المواطنية الصحيحة”.
الصراف
كما التقى لحود وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصراف، في حضور راعي ابرشية اميركا الشمالية للروم الارثوذكس المتروبوليت جوزف زحلاوي، حيث تم عرض للمستجدات محليا واقليميا ودوليا، والتأكيد على دعم الجيش في معركته ضد الارهاب وصون وحماية الحدود مع فلسطين المحتلة. وقدم الصراف وزحلاوي للرئيس لحود هدية تذكارية عبارة عن لوحة تجسد السيد المسيح والسيدة العذراء.
السفير السوري
كما استقبل الرئيس العماد اميل لحود في دارته في اليرزة، سفير الجمهورية العربية السورية علي عبد الكريم علي، وتم عرض للمستجدات المحلية والاقليمية والدولية.
وفد من تجمع العلماء المسلمين
والتقى لحود وفدا من “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان، تحدث باسمه الشيخ زهير الجعيد الذي قال: “تشرفنا اليوم بزيارة فخامة الرئيس العماد اميل لحود وهي تأتي في اطار التهنئة في ذكرى “التحرير والمقاومة”، فهو كان المقاوم والشريك الاساسي في التحرير من خلال ارسائه عقيدة الجيش اللبناني المقاوم، والذي يعرف العدو الحقيقي للبنان، الا وهو العدو الصهيوني الذي يكيد دائما المكائد لكل الطوائف والمذاهب في لبنان ويعمل على اختلاق المعارك الجانبية هنا وهناك. وبفضل المقاومة والوحدة الوطنية والشرفاء استطعنا ان ننتصر على هذا العدو. لكن، وللاسف يوجد اليوم من يريد ان يعطي هذا العدو، من خلال السياسة والمشاريع الانتخابية، ما استطاع ان يخسره في الميدان”. وختم الجعيد: “نطالب بقانون انتخابي عادل يحفظ حقوق الجميع، والقانون الأمثل هو القانون الذي يعتمد لبنان دائرة واحدة على اساس النسبية”.
الداود
كما التقى لحود النائب السابق فيصل الداود الذي قال: “زيارتنا اليوم لفخامة الرئيس المقاوم، بشكل دائم واستمراري، لاننا نعتبره رأس حربة في المشروع المقاوم الوطني والقومي والى ما يمثله في اطار الاخلاقية في السياسة اللبنانية”.
واضاف: “تباحثنا نحن وفخامة الرئيس في الوضع الداخلي والوضع الاقليمي، وكان التركيز على قانون الانتخاب. نحن نعتبر ان طرح القانون الانتخابي في هذه المرحلة على اساس النسبية هو اقسى ما يستطيع ان يفعله امراء الطوائف، وهذه النسبية تخضع للاطار الطائفي”.
واكد “ان لبنان يبنى بقانون انتخابي خارج القيد الطائفي وبتوسيع الدوائر ليكون هناك تمثيل حقيقي وفعلي للبنانيين، مع الغاء الطائفية في لبنان، لاننا قادمون على مرحلة دقيقة جدا في المنطقة، وخصوصا لبنان. وبعدما لاحت بوادر الهدوء في سوريا صار الهدف الاساسي للاميركي والصهيوني هو لبنان، لذلك فان تحصين الوضع الداخلي يكون عبر حماية المقاومة والتمثيل الصحيح في البرلمان”. وختم الداود: “امراء الطوائف لا يستطعيون ان يتنازلوا اكثر مما تنازلوا ضمن النسبية الطائفية، ورغم ذلك نحن نعتبر ذلك خطوة ايجابية لمعالجة الشلل وغياب الدولة في لقمة العيش، وكلنا أمل بالوعي الشعبي”.
