دشن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا حملته الرسمية لانتخابه لفترة جديدة بتجمع حاشد في نيروبي، الاثنين، وكرر دعوة منافسه الرئيسي رايلا أودينغا إلى تجنب أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات قبل عشر سنوات.
وتصدر كينياتا موكب سيارات رياضية فاخرة تجول في أنحاء المدينة للوصول إلى التجمع الذي نظم بعدما أجازت السلطات الانتخابية ترشحه للانتخابات التي تجري في آب/أغسطس.
وقال الرئيس للحشد “نحن مصممون على ضمان إجراء انتخاباتنا بطريقة سلمية، ليست لدينا نية للإساءة لمنافسينا أو عرقلتهم أو إساءة معاملتهم، السلام الآن والسلام خلال الانتخابات وبعدها”.
كما قال أودينغا في حوار مع الصحفيين إن الحملة الانتخابية والتصويت سيتسمان بالنظام. وأودينغا زعيم معارض مخضرم نظم تجمعا انتخابيا مماثلا الأحد بعد إقرار السلطات رسميا ترشحه للمرة الرابعة.
وأضاف “الحملات ستكون سلمية للغاية ونتوقع في النهاية أن يكون سباقا نزيها، في أي سباق سيكون هناك فائزون وخاسرون”.
ويساور معظم الكينيين القلق من العنف المحتمل المرتبط بالانتخابات. وقتل أكثر من 1200 شخص في 2007 بعدما دعا أودينغا إلى احتجاجات في أعقاب التصويت في ذلك العام والذي تحول إلى أعمال عنف عرقية.
وأوقفت السلطات الانتخابية فجأة إحصاء الأصوات وأعلنت الرئيس في ذلك الوقت مواي كيباكي فائزا.
وخسر أودينغا بفارق ضئيل لصالح كينياتا في انتخابات 2013 التي طعن على نتيجتها في المحاكم. ولم يدع إلى احتجاجات في ذلك الوقت وأيد قاض النتيجة مانحا كينياتا فترة مدتها خمس سنوات في السلطة.
المصدر: وكالة رويترز