اندلعت اشتباكات بين محتجين والشرطة الهندية في الشطر الهندي من كشمير، شمال غرب البلاد.
وخرج المئات في تظاهرات ضخمة اليوم السبت، احتجاجا على مقتل الزعيم المحلي سابزار أحمد بهات، الداعم لانفصال كشمير عن الهند، حسبما أوردت وكالة “أ ب” للأنباء.
ونقلت الوكالة عن مصدر في الشرطة أن “سابزار قُتل في مواجهات بعدما علمت الشرطة أن 3 من المتمردين على الأقل كانوا يحتمون في منزله، اليوم السبت، فوقع تبادل لإطلاق النار خلال مداهمة الشرطة للمنزل”.
وأضافت الوكالة أن “عدد من المدنيين أصيبوا خلال المواجهات المسلحة التي انتقلت إلى أكثر من موقع في المكان”.
فيما نقلت صحيفة “ذا تايمز أوف إنديا” عن مصدر في الشرطة قوله إن “قوات الشرطة تمكنت من قتل زعيم حزب المجاهدين في كشمير سابزار أحمد، المكنى بأبو زرار”.
وأضافت الصحيفة أن “الشرطة نصبت كمائن بالقرب من منزل احتمى فيه أبو زرار وعدد من المسلحين”، مشيرة إلى أن الشرطة نفذت عملةي أمنية قتل خلالها اثنان من المسلحين.
واندلعت العام الماضي احتجاجات مماثلة اعتراضا على قتل الشرطة لزعيم سابق للمتمردين يدعى برهان واني، وهي الاحتجاجات التي استمرت عدة أشهر بعد مقتله، وأسفرت عن مقتل نحو 90 شخصا، وإصابة آلاف آخرين.
وكان قائد الشرطة الهندية في كشمير شيش باول فايد أعلن في وقت متأخر من ليلة السبت بدء عملية في إطار مكافحة الإرهاب، وقال عبر تويتر: “بدأت عملية مكافحة الإرهاب في مقاطعة سايمو ترال، وحتى الآن قتل 3 إرهابيين”.
يشار إلى أن منطقة كشمير، الواقعة بين كلٍّ من الهند وباكستان، والمتنازع عليها بين الدولتين منذ العام 1947، ليس لها حدودٌ رسمية بين هاتين الدولتين حالياً وتقسم قوات الجيش من الدولتين خطَّ المراقبة فيها. وتتهم الهند الجيش الباكستاني والمخابرات الباكستانية بدعم مجموعات انعزالية مسلحة في المنطقة، الشيء الذي تنفيه إسلام أباد.
المصدر: سبوتنيك