جال الأمين القطري لحزب “البعث العربي الإشتراكي” النائب عاصم قانصوه في الجنوب لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، يرافقه عدد من أعضاء القيادة القطرية، وفي مقدمهم الأمين القطري المساعد المهندس أكرم يونس، المحامي توفيق الضيقة، الدكتور حسن محسن، الدكتور علي غريب، أمين فرع الجنوب في حزب “البعث” الدكتور محمود كوثراني وعدد من القيادات.
ووجه النائب قانصوه التحية الى “المقاومين صناع النصر والتحرير الذين بفضل سواعدهم جنبا الى جنب مع الجيش الباسل والشعب المضحي، حققوا اشراقة عيد المقاومة في 25 ايار، وبفضل التلاحم اللبناني السوري والدعم السوري للجيش اللبناني والمقاومة منذ الرئيس الراحل حافظ الاسد الى الرئيس الممانع الدكتور بشار الاسد”.
واعتبر ان “المقاومة اليوم، حاجة وطنية لبنانية لدرء الاخطار المحدقة بلبنان، في ظل التهديدات الاسرائيلية المتفاقمة”، مؤكدا ان “فجر التحرير أعاد لبنان الى حضنه العربي الممانع، وان تصدي سوريا بقيادة الرئيس بشار الاسد للمؤامرة الكونية التي تتعرض لها من قبل المستعربين والصهاينة والاميركيين والارهابين، انما سيحقق معادلة توازن الردع مع تلك الفئة الباغية، وصولا الى عودة سوريا منتصرة، للعب دورها الريادي والقيادي في المحيط العربي، وسيفشل المراهنون على تقويضها واسقاطها من الداخل لانها عصية على المؤامرات والفتن”.
ولفت النائب قانصو الى اننا “اليوم علينا الحفاظ على التحرير، الذي تحقق بالدماء والدموع في 25 ايار 2000 وصونه كي يبقى نبراسا ومناسبة نستحضر من خلالها مكامن القوة اللبنانية، المتمثلة بالمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، والتحية اليوم لدماء الشهداء من المقاومة الوطنية والاسلامية، التي سقطت على مذبح التحرير. هؤلاء الشهداء الذين يجب ان نسمي ساحاتنا وبلداتنا وشوارعنا بأسمائهم، لانهم صناع النصر والمجد، ورغم التهديدات الاسرائيلية فان المقاومة والجيش ومعهما الشعب معنيون بالدفاع عن لبنان وفي قلبه الجنوب، عن البر والبحر وعن السيادة اللبنانية التي لا تتجزأ”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام