كشف قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية العميد “أمير علي حاجي زاده” عن قيام حرس الثورة الإسلامية بإنشاء ثالث مصنع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وقال العميد حاجي زاده إن بلاده اليوم في مقدمة الدول في العالم فيما يخص مجالات الصواريخ والطائرات المسيرة، كذلك تتمتع بإكتفاء ذاتي في مجالات أخرى مثل الدفاع الجوي، والراداري، والحرب الإلكترونية، والمجال البحري.
وبيَّن العميد حاجي زاده أن جميع المواد الأولية للصواريخ مثل المواد المستخدمة في صناعة هياكل الصواريخ والوقود الخاص بها، وأمور أخرى، كلها يتم القيام بتصميمها وإنتاجها على أيد الخبراء الإيرانيين.
وقال قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية أن العدو يشدد اليوم على ضرورة أن يتم إيقاف العمل بعملية تطوير الصناعة الصاروخية الإيرانية، لأنه يدرك أن هذه القدرات تحولت إلى قدرات مؤثرة.
وأكد أن أمن الشعب الإيراني يعتبر خطاً أحمراً بالنسبة للقوات المسلحة في الجيش وحرس الثورة الإسلامية، قائلاً: إننا سنعزز قدراتنا الصاروخية، لافتاً إلى أنه من الطبيعي أن يغضب هذا الأمر أعداء إيران الإسلامية مثل أمريكا وإسرائيل، لأن هذين العدوين يريدان للشعب الإيراني أن يبقى ضعيفاً للابد.
مضيفا بالقول أن، إيران الإسلامية اليوم تتمتع بأعلى درجات الجهوزية العسكرية والداخلية، مبيناً ان البلاد وصلت إلى الإكتفاء الذاتي في المجالين الدفاعي والعسكري، حيث تمكنت من الوصول إلى إنجازات كبيرة في هذين المجالين.
وأشار حاجي زاده أن الخطط الدفاعية والصاروخية للجمهورية الإسلامية تحظى بإهتمام حقيقي، مضيفاً أن هناك عدداً من الخطط المختلفة في هذا المجال سيتم القيام بتنفيذها بهدف تعزيز القدرات العسكرية للبلاد.
وأضاف قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية بالقول أن إحدى هذه الخطط والبرامج هي صناعة صاروخ أرض – أرض باليستي سيحمل إسم “دزفول” حيث سيدخل هذا الصاروخ في مرحلة الإنتاج المكثف في البلاد بعد تصميمه وإجراء التجارب اللازمة عليه.
وتابع العميد حاجي زاده أن إيران الإسلامية اليوم وبالإستناد على طاقاتها الشبابية والروح الوطنية التي يتمتع بها هؤلاء الشباب، تمكنت من صنع معدات عسكرية ودفاعية، حيث وصلت البلاد إلى مراحل متقدمة من التطور والتقدم، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية عازمة على مواصلة هذا النهج.
المصدر: وكالة تسنيم