أفاد مندوب في منظمة “أوبك” بأن المنظمة قررت تمديد اتفاق خفض الإنتاج لمدة 9 أشهر أخرى حتى نهاية مارس/آذار 2018، في خطوة تهدف للقضاء على تخمة المعروض في سوق النفط.
وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قد صرح بأن تمديد الاتفاق النفطي سيستثني ليبيا ونيجيريا من تقليص إنتاج النفط.
كما استبعد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه وجود عقبات في تنفيذ أي من الخيارات، التي سيناقشها اجتماع فيينا اليوم الخميس. وأبرزها تمديد الاتفاق الحالي لمدة 9 أشهر أخرى حتى نهاية مارس/آذار 2018.
من جهته، قال وزير النفط الفنزويلي نلسون مارتينيز إن القضية الأهم لـ “أوبك” هي جلب الاستقرار إلى سوق النفط وتقليص المخزونات العالمية.
وأضاف مارتينيز “هذه مشكلة للمنتجين. للمرة الأولى ندرك نحن من نملك مرافق لإنتاج النفط في بلداننا ضرورة تنظيم السوق وتحقيق الاستقرار بها… ونخفض إنتاجنا لخفض مستويات المخزون إلى متوسط خمس سنوات”.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول في فيينا لمناقشة تمديد الاتفاق المبرم في ديسمبر/كانون الأول بين المنظمة و11 منتجا من خارجها على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من 2017.
وقالت السعودية وروسيا، أبرز منتجين للنفط في العالم، إن من الضروري تمديد التخفيضات لتسريع إعادة التوازن إلى السوق والحيلولة دون تراجع أسعار النفط مجددا عن 50 دولارا للبرميل.
المصدر: روسيا اليوم