أكد امين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان “أن الطريق الوحيد لمنع الفراغ والوضع المتردي هو إقرار قانون انتخاب جديد”. واعتبر “أن النسبية التي تبحث اليوم على أساس الدوائر المتوسطة، تحتاج الى ضوابط، ومنها التأهيلي او مجلس الشيوخ”، لافتا الى انه “اذا كانت هناك إرادة لتأمين شراكة فعلية، يمكن إقرار قانون انتخاب غدا”. وقال “سنرفع السكين الذي هو الستين عن رقبة اللبنانيين”.
وذكر في حديث تلفزيوني أن “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اسقط التمديد باستخدام المادة 59، وموقفه بالأمس تحذيري، وأقول من موقع العارف، بأن موقفه حرك المياه الراكدة، والكتل السياسية فهمته بعمقه”. وأكد أن “ضمانة لبنان واستقراره والشراكة فيه هي في العبور الى قانون انتخاب جديد”. وقال “الرئيس عون لا يسلم بالامر الواقع، ومن يعتبره كذلك مخطىء، وسيكون لنا قانون جديد”.
ولفت كنعان الى ان “النظام اللبناني هو نظام كتل، لاسيما بعد توزيع صلاحيات رئاسة الجمهورية على السلطة الإجرائية، من هنا ضرورة إعادة التوازن من خلال تصحيح التمثيل في المجلس النيابي، لاسيما المسيحي”.
وأشار كنعان الى تصحيح التمثيل بالنسبة الينا هو تثبيت معادلة العيش المشترك ببعدها الوطني. وقال “الرئيس عون متمرس وصبور وقد حققنا معه الكثير، على مدى سنوات، وبعد وصوله الى سدة الرئاسة، لدينا الكثير لتحقيقه وسنحققه”. أضاف “الرئاسة هي الرئيس، وممارسة الرئيس عون تعطينا الامل بإمكان ان يكون للرئاسة في لبنان دور قوي و فاعل”.
وعن قمة الرياض، أشار كنعان الى “أن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل كان حاضرا من خلال الموقف الذي اعلنه والذي اعادت الحكومة في جلستها اليوم تأكيده من بيان قمة الرياض”، لافتا الى “أن ما يهمنا تجنيب لبنان المشكلات الحاصلة من حوله، والمحافظة على الاجواء الايجابية فيه والوحدة الوطنية”.
واعتبر “أن رئيس الجمهورية قوي بوحدة الموقف حوله وحاضر بموقف موحد وجامع عماده خطاب القسم الذي شكل المرتكز الاساس للبيان الوزاري”، مشيرا الى “أن المصلحة الوطنية تحتم عدم الدخول بأحلاف اكبر منا”، لافتا الى ان “المطلوب البناء على الإيجابيات، والتماسك اللبناني في ظل التحديات مسألة مهمة في ضوء التصعيد الاقليمي والدولي ضد حزب الله”، مؤكدا “ان تحييد لبنان عن العقوبات الأميركية، مصلحة لبنانية، لان سقوط السقف على احدنا سقوط علينا جميعا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام