كشفت شركة “إيه بي مولر ميرسك” الدنمركية للطاقة، عن أنها قد تفقد حقلا قطريا طاقته 300 ألف برميل يوميا، هو أكبر أصولها النفطية المنتجة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة نيلس سميديجارد أندرسن للمستثمرين، الأربعاء: “بخصوص قطر نعم نشارك في عملية عطاء، يعني هذا أننا قد نخسر قطر، لكن لا نشعر أن هذا ينبغي أن يدفعنا للقيام بشيء جذري على صعيد الدمج والاستحواذ لإحلال الكميات”.
وبلغت حصة “ميرسك أويل” من إنتاج حقل الشاهين، 164 ألف برميل يوميا في الربع الأول من العام الجاري، أي نحو نصف إجمالي حصص إنتاج الشركة البالغة 350 ألف برميل يوميا، وكان الحقل أكبر مساهم في محفظتها.
وأبلغ مصدر نفطي قطري وكالة “رويترز”، أن الدوحة دعت الشركات العالمية إلى المنافسة على الحقل، لأنها تريد زيادة إنتاجه إلى 500 ألف برميل يوميا. مشيرا إلى أن شركتي “أكسون موبيل” و”رويال داتش شل” هما شريكان للمدى الطويل بالفعل، كما دعيت “توتال” للمشاركة أيضا.
هذا وكانت “ميرسك أويل” تخطط للوصول بإنتاج الشاهين إلى 525 ألف برميل يوميا بحلول 2010، بعد الموافقة على خطة لتطوير الحقل في 2005، لكن الإنتاج ظل عند حوالي 300 ألف برميل يوميا.
كما أن الدوحة فاجأت الشركة العام الماضي بطرحها عطاء لحقل الشاهين الذي تشغله “ميرسك” منذ 1992.
المصدر: رويترز