أفادت تقارير إخبارية أردنية بأن أعداد السوريين العالقين بين الحدود الأردنية السورية منذ عدة أسابيع ارتفع إلى نحو 26 ألف شخص.
ونقلت صحيفة (الغد) الأردنية، اليوم الاثنين 29 شباط/فبراير، عن ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن أندرو هاربر القول إن المفوضية تعمل حاليا على تسجيل هؤلاء اللاجئين، وتسعى لتحديد الأعداد الصحيحة لهم، فضلاً عن مواصلة تقديم الإغاثة لهم.
ولم يستغرب هاربر تزايد أعداد اللاجئين السوريين المتواجدين في المنطقة الحدودية مع الأردن، في ظل الأوضاع في سورية حالياً.
وتجدر الإشارة إلى أن الأردن أكد مرارا أن حدوده مع سورية مفتوحة للاجئين السوريين، مع مراعاة “اعتبارات أمنية مشروعة”.
ويعود أغلب اللاجئين العالقين بالمنطقة الحدودية إلى مناطق في شمال وشرق سورية، والتي تسيطر عليها تنظيمات وفصائل إرهابية، على رأسها تنظيم داعش، ما يدفع إلى المزيد من التدقيق الأمني لهؤلاء اللاجئين.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن المفوضية تراقب عن كثب الوضع في سورية و”تأمل بأن يستمر وقف إطلاق النار، وأن يعود اللاجئون المتواجدون على الحدود لبيوتهم، لأن هذا أفضل حل”.
وحول ما إذا كان الوقف يعني مزيدا من اللاجئين أم العكس، قال هاربر إن “وقف إطلاق النار يعني تحرك مزيد من الناس داخل سورية، ربما كانوا محاصرين، واستغلوا وقف إطلاق النار ليتحركوا، وقد يبقون في سورية، أو يحاولون اللجوء”.