قال جان بول لابورد رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، الخميس، ان أوروبا ستواجه هذا العام تدفقا لمقاتلي تنظيم “داعش” الذين انهزموا في سوريا والعراق.
وأكد جون بول لابورد أن هؤلاء المقاتلين يعتبرون أكثر خطورة من العائدين السابقين وأكثر خبرة بالحروب والمعارك، مشددا على أن العائدين الجدد عادة ما يكونون أكثر التزاما وأكثر خبرة واحترافا.
وصرح لابورد، في حديث إلى الصحفيين عقب اجتماع مع مسؤولين بالاتحاد الأوروبي الخميس إن عدة دول أوروبية تُقدر أن معدلات تدفق المقاتلين العائدين من مناطق النزاعات ازدادت بنسبة الثلث خلال العام الأخير.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن مستويات التهديد مرتفعة في غرب أوروبا بعد موجة هجمات أسفرت عن مقتل العشرات خلال العامين الأخيرين وتشعر عدة دول بالقلق حيال قدرتها على حماية حدودها.
وفقدت “داعش” مساحات كبيرة من الأراضي خلال حملات عسكرية من ضمنها حملة الجيش السوري المدعومة من روسيا وكذلك عمليات الفصائل المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة.
هذا وأضاف رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة “على الرغم من قيود السفر، سيبقى لدينا عدد من المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين سيتسللون على الأرجح عبر الحدود ويعودون، يعودون إلى هذه الدول، وبخاصة عن طريق شبكات التهريب”.
إلا أنه بين أن القيود نجحت في المساعدة على الحد بدرجة كبيرة من أعداد المقاتلين الأجانب الذين يسافرون للانضمام إلى التنظيم.
وتقول الأمم المتحدة استنادا لتقديرات حكومية إن ما بين 40 و50 في المئة من حوالي 30 ألف مقاتل أجنبي، ليسوا جميعهم من أوروبا، غادروا بالفعل أراضي خاضعة لسيطرة “داعش”.
المصدر: روسيا اليوم