قتل 11 شخصا من عائلة افغانية واحدة، معظمهم من النساء والاطفال الجمعة عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في عربة كان تقلهم الى حفل خطوبة في شرق البلاد المضطرب، ووقع الانفجار في منطقة محمد آغا في اقليم لاغمان، إلا أنه لم تعلن اي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن التفجير.
وقال محمد حليم فيداي حاكم ولاية لوغار ان القنبلة “انفجرت في سيارة اثناء توجه ركابها الى حفل خطوبة ، ومن بين الضحايا خمس نساء وخمسة أطفال”.
والقت السلطات المحلية باللوم على حركة طالبان التي بدأت “هجوم الربيع” السنوي الشهر الماضي، ولم يتسن الاتصال بحركة طالبان للحصول على تصريح، إلا أن القنابل المزروعة على جانب الطرق هي السلاح الاكثر استخداما لدى المسلحين في حربهم ضد القوات الاجنبية والافغانية، وتؤدي هذه القنابل الى مقتل واصابة المدنيين.
وقتل نحو 987 طفلا في حوادث متعلقة بالنزاع في الاشهر الاربعة الاولى من 2017، وهو عدد قياسي منذ بدأت الامم المتحدة بتوثيق هذه الحالات، واعربت بعثة المساعدة الدولية في افغانستان عن قلقها عندما قتل خمسة صبية من عائلة واحدة هذا الشهر في انفجار قذيفة هاون في لاغمان.
وقال قائد المهمة تاداميشي ياماموتو “كان الاطفال يلهون خارج منزلهم وعثروا على قذيفة الهاون غير المنفجرة والتي يرجح أنها اطلقت خلال قتال في وقت سابق من اليوم”، وأضاف “تم القضاء على عائلة في ثوان، هذه الفظائع هي واحد من حوادث عدة وثقت في بداية موسم القتال”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية