عاد أكثر من 2000 مهجر جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية إلى منازلهم في قرية كوكب بعد توقيع مصالحة محلية في القرية الواقعة على بعد 20 كم شمال مدينة حماة.
وأعرب الأهالي عن “دعمهم لمساعي المصالحات بعد دحر الإرهاب وعبروا عن ثقتهم بقدرة الجيش العربي السوري على إعادة الاستقرار والأمان إلى كل المناطق مؤكدين وقوفهم في وجه التنظيمات الإرهابية التي تحاول ترهيب الأهالي واستغلالهم”. وتم في القرية توقيع مصالحة “أدت إلى تسليم عدد من المسلحين لأسلحتهم وتعهدهم بالدفاع عن القرية ومحاربة التنظيمات الإرهابية التي تحاول الاعتداء المتكرر على الأهالي”.
وذكر مدير مركز المصالحة الروسي على اتجاه حماة سيرغي إيفانوف “أن هذه المصالحة تأتي في اطار الجهود الروسية المبذولة بالتنسيق مع الحكومة السورية لتوسيع رقعة المصالحات المحلية وإعادة الأمن والاستقرار إلى المزيد من القرى والبلدات في المحافظات السورية”.
وأشار إيفانوف إلى أن “روسيا تعمل على تقديم جميع أشكال المساعدات الإنسانية الممكنة في المناطق التي أعلنت قبولها اتفاق وقف الأعمال القتالية”.
ولفت الشيخ أحمد المبارك عضو لجنة المصالحات المحلية في حماة “إلى أن ما تتعرض له سورية هو إرهاب بجميع المعايير والمقاييس وأن سورية تحارب الإرهاب عن العالم أجمع” معربا عن ثقته بقدرة الجيش العربي السوري وحلفائه على دحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أنحاء سورية.
وتم توزيع دفعة من المساعدات الإنسانية المتضمنة مساعدات غذائية وطبية وإغاثية ومسلتزمات للأطفال مقدمة من روسيا الاتحادية على أهالي قرية كوكب. وقدمت روسيا خلال الفترات الماضية كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى عشرات البلدات بمختلف المحافظات السورية وقامت بتوزيعها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في سورية لضمان وصولها إلى مستحقيها وعدم استيلاء الإرهابيين عليها ولا سيما أن المساعدات التي تحاول المنظمات الدولية إرسالها غالبا ما تستولى عليها التنظيمات الإرهابية.
المصدر: وكالة سانا