دعا وزير الحرب الاميركي جيم ماتيس الاربعاء الى مساهمات من الدول الحليفة في الاطلسي، ذلك قبل التزام اكبر من قبل الولايات المتحدة في دعم سلطات هذا البلد.
ويتوقع ان تطلب وزارة الحرب ارسال آلاف الجنود الاضافيين الى أفغانستان حيث ينتشر حاليا 13500 عسكري للحلف الاطلسي.
ويعود القرار النهائي الى الرئيس دونالد ترامب الذي كان دعا الى تخفيف التزامات الولايات المتحدة في الخارج. وقال ماتيس “نحن نعمل على هذا الامر وسنشرك بالطبع حلفائنا عندما يحين موعد القرارات النهائية”.
واضاف على هامش اجتماعه مع وزيرة الدفاع النروجية ايني ماري اريكسن سوريدي، “من المهم الحصول على ما يلزم بدلا من الانخراط بشكل متسرع”.
وكانت تيريزا ويلن مساعدة وزير الحرب بالوكالة المكلفة العمليات الخاصة، قالت في 4 ايار/مايو انها تأمل في صدور توصيات “خلال الاسبوع التالي”.
وتقول وسائل اعلام اميركية ان وزارة الحرب يمكن ان تطلب ما بين ثلاثة وستة آلاف جندي اضافي لافغانستان حيث ينتشر 8400 اميركي وخمسة آلاف عسكري من باقي دول الحلف الاطلسي لتوفير التدريب والمشورة للجيش الافغاني.
وألمحت المسؤولة الاميركية الى ان النروج يمكن ان تزيد عديد قوتها الصغيرة في افغانستان. وقالت “قلنا باستمرار اننا ذهبنا الى افغانستان مع حلفائنا واننا سنعود مع حلفائنا وبالتالي سنتابع هذه المباحثات من كثب”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية