أشار رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل اثر الاجتماع الاسبوعي لتكتل “التغيير والاصلاح”، الى ان “تصحيح التمثيل المسيحي في قانون الانتخاب اسمه ميثاقية وليس طائفية”، وقال: ” يطلب الحزب التقدمي الاشتراكي ان يكون الشوف وعاليه دائرة واحدة احتراما لخصوصية الدروز، هل هذه طائفية او علمنة؟ وحين يطلب الشيعة او السنة خصوصية معينة هل هذا الموضوع طائفي او ماذا؟”.
واضاف: “الظاهر ان فكرة مجلس الشيوخ قد اجهضت ولا اعرف لمصلحة من، في ظل رفضنا لقانون الستين والتمديد والفراع كما كل اللبنانيين، والشيء المتوفر اليوم هو القانون التأهيلي الذي يحظى بميثاقية عددية، والمهم اننا نريد قانون الخصوصيات الميثاقية والديمقراطية التوافقية او المواطنة الكاملة”.
وفي ملف الكهرباء، لفت باسيل إلى “اننا اقمنا محاكمة لوزير الطاقة في تكتل “التغيير والاصلاح”، ونحن اليوم نشتري كهرباء بعد عرقلة بناء المعامل في السابق، وقانون مؤسسة كهرباء لبنان يؤكد ان المناقضات تجري في المؤسسة وليس في دائرة المناقصات، وقبل ان ينهي اي شيء اتهموه بسرقة 800 مليون دولار”، وقال: “مع العلم ان المناقصة لم تنفض ولم تذهب الى مجلس الوزراء، وما يهمنا في موضوع الكهرباء هل نريد كهرباء للناس او لا، هل نريد كهرباء ارخص او لا؟”.
وسأل: “هل الكهرباء التي نشتريها اغلى من سعر الكهرباء العالمية، وسعر الكهرباء التي نشتريها ارخص ب15 بالمئة من غانا، التي ضربت كمثل”، مشيرا إلى أن “المواطن يدفع للدولة اقل ب250 بالمئة من كارتيل المولدات، واذا اتينا بالكهرباء نخفف الف و400 مليون دولار كلفة كهرباء عن الخزينة”.
واعتبر أن “المشكلة الاكبر ان الناس الذين يكذبون عبر الاعلام ويشوشوا على الوزير وتكتل التغيير والاصلاح”، وسأل: “ما هي عقوبة المس بكرامة وزرائنا ونحن نرفض التعرض لكرامة الناس، وطلبنا من وزير العدل ايجاد وسيلة عبر القضاء لايقاف حفلة الكذب على الشعب اللبناني، ونأمل ان يتحمل القضاء مسؤوليته في هذا الموضوع”.