لم تتوقع عروس عربية لم يتجاوز عمرها 22 عاما أن زواجها سيدر عليها بعد شهر واحد مبلغا خرافيا لا تتوقعه حتى في الاحلام هو 67 مليون ريال، إضافة إلى فيلا.
انه حقها الشرعي او لنقل ميراثها الشرعي؛ حصلت عليه بعد زواجها لشهر واحد من احد رجال الاعمال بعد وفاته.
وانتشرت تغريدات حول الواقعة على موقع “تويتر” لتصل في أقل من 24 ساعة إلى أكثر من 50 ألف تغريدة عبر هاشتاق “#فتاه_عربيه_ترث_67_مليون_وفيلا”، وبينما هنأ البعض الفتاة بميراثها الضخم، بدا في تعليقات البعض الآخر نوع من الحسد تجاهها، ما جعل الكثير يغرد على أن هذا الميراث رزق وفضل من الله، ولا ينبغى لأحد أن يحسد الفتاة.
كانت المحكمة العامة بمحافظة جدة السعودية أصدرت حكما لصالح الزوجة العربية، متضمنا الميراث الشرعي، ونقلت صحيفة “المدينة السعودية” عن مصدر لها قوله إن رجل أعمال شهيرا بجدة تزوج قبل نحو 3 سنوات، بفتاة عربية دون علم أسرته، بعقد لم يوثقه رسميا، وتمت مراسم الزواج بشكل سري قبل أن يصاب في الشهر الأول من هذا الزواج بأزمة قلبية أثناء وجوده في بيت زوجته الجديدة، ليفارق بعدها الحياة.
وأوضح المصدر أن أبناء وأسرة رجل الأعمال رفضوا في بداية الأمر الاعتراف بزواج أبيهم من الفتاة العربية التي قام محاميها بتقديم دعوى في المحكمة العامة للمطالبة بنصيبها من الميراث، واستطاع محامي الزوجة إثبات الزواج من خلال ورقة مكتوبة وموقعة من الزوج بالإضافة لإحضار الشهود الذين اعترفوا بصحة الزواج، وعلى إثر ذلك وبعد اكتمال جميع مداولات القضية تم إثبات أحقية الأرملة.