برّر “البنتاغون” قصفه لمسلحي تنظيم “داعش” هذا الاسبوع في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي خلال فرارهم منها بعدما سلموا مواقعهم واسلحتهم لمسلحي”قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قبل الولايات المتحدة إثر اتفاق بين الطرفين، وقال “إن واشنطن لم تكن طرفا في هذا الاتفاق وأن مسلحي التنظيم لم يكونوا في وضع استسلام”.
وقال المتحدث باسم وزارة الحرب الاميركية الميجور ادريان رانكين ـ غالواي إن هؤلاء المسلحين “لم يبرموا اتفاقا معنا”.
وأضاف متحدث آخر باسم الوزارة أن هؤلاء المسلحين “ابرموا اتفاقا مع “قوات سوريا الديموقراطية” للانسحاب من السد ومن آخر المناطق في المدينة”، مؤكداً أن مسلحي “داعش” لم يستسلموا بل كل ما فعلوه هو انهم غادروا المكان فقط.
المصدر: رويترز
