قال المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، إن الجيش ملتزم بتنفيذ تعليمات الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي المتعلقة بتكليف المؤسسة العسكرية بحماية المنشآت الإنتاجية.
وكلف الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الجيش بـ”حماية المنشآت النفطية ومناطق إنتاج الفوسفات”، في إشارة إلى اعتصام محتجين في مدينة تطاوين جنوب شرق تونس، وقطع الطريق أمام شاحنات الشركات النفطية في المنطقة.
وأضاف بلحسن الوسلاتي، في تصريحات لوكالة الأناضول أن الوزارة بصدد “التنسيق مع وزارة الداخلية والجهات المعنية بخصوص آليات وإجراءات تنفيذ ما أعلن عنه رئيس الجمهورية اليوم، علماً بأن الجيش التونسي يقوم حالياً بحماية عدد من هذه المنشآت”.
من جهته، قال طارق الحداد، المتحدث باسم المحتجين المعتصمين بمنطقة “الكامور” التونسية جنوب البلاد إن المحتجين متمسكون بمطالبهم بالتوظيف والتنمية، رغم تهديد رئيس البلاد باللجوء إلى “الحل الأمني لمواجهة الاحتجاجات”.
وأعلن السبسي، في خطاب متلفز اليوم، أنّ جيش البلاد “سيتولّى حماية مناطق إنتاج الثروات من فوسفات ونفط وغاز”. وأضاف “أدرك أنه قرار خطير، وأن التعامل مع الجيش ليس سهلا، لكن يجب اتخاذه”، في تلميح إلى إمكانية اللجوء إلى الحل الأمني لفض اعتصام “الكامور”.
ومنذ أكثر من شهر، تشهد محافظة تطاوين، احتجاجات تطالب بالتوظيف داخل حقول النفط، ورصد 20% من عائدات الطاقة، لصالح تطاوين، إضافة إلى تشغيل فرد من كل عائلة وافتتاح فروع للشركات الأجنبية داخل المحافظة. وينظم مئات الشباب اعتصاما على مقربة من حقول في منطقة الكامور، التي تبعد حوالي 100 كلم، عن مركز محافظة تطاوين.
المصدر: موقع روسيا اليوم