يدخل اليوم الأربعاء، قرابة 1500 أسير في سجون الإحتلال يومهم 24 على التوالي في الإضراب المفتوح عن الطعام، وسط تردٍّ كبير في حالتهم الصحية ونقل العشرات منهم إلى المستشفيات.
وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب أن الأسرى باتوا يعانون من صعوبة في الحركة والتنقل، وآلام في المعدة والرأس، وجفاف في الحلق، ويتقيأون الدم وعدد من الأسرى امتنعوا عن تناول الماء لساعات بسبب صعوبة قدرتهم على التوجه إلى المرحاض.
وأشارت اللجنة إلى إن إدارة سجون الاحتلال تشرع بنقل العشرات من الأسرى المضربين في سجن “الرملة” إلى أحد المستشفيات الميدانية، ومنعت مجددا محامي هيئة الأسرى من زيارة الاسير مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح ، في عزله بمعتقل “الجلمة”.
وفي سجن “النقب الصحراوي”، خصصت الإدارة عبوة مياه واحده لكل ستة أسرى، وتتعمد سكب المياه المخصصة للشرب أمام الأسرى، كما تستخدم الكلاب البوليسية لاقتحام الزنازين، ويرتدي الأسرى منذ (23) يوماً الملابس ذاتها وهي ملابس مصلحة سجون الاحتلال .
أما في سجن “أوهليكدار” فإن إدارة السجن حولت العيادة إلى مكان لعرض الطعام، في محاولة للتأثير على الأسرى المضربين ومساومتهم، بحيث تربط تقديم العلاج بتعليق الإضراب.”
وفي سجن “عوفر”، صعّدت إدارة السجن من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى، فقد فرضت عليهم حرمانا كليا من الخروج إلى الفورة، وتتعمد إخراجهم ثلاث مرات للعدد ودق النوافذ.
وتواصل إدارة السجون عمليات نقل جماعي للأسرى المضربين عن الطعام رغم الحالة الصعبة التي وصلوا إليها، وكان آخر ذلك نقل 120 أسيراً من سجن “نفحة” إلى سجن “شطه”.
ونشرت يوم أمس الثلاثاء اللجنة الإعلامية للإضراب أيضا، رسالة جديدة لعميد الأسرى كريم يونس والمضرب عن الطعام، قال فيها: ” نؤكد لكم أننا مستمرون في إضراب الحرية والكرامة حتى تحقيق النصر. فإما النصر وإما الشهادة، فلا حياة بدون كرامة.
وأعلنت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، يوم الخميس القادم يوم غضب وانتصار للأسرى المضربين عن الطعام بهدف تركيز الجهود لإنجاح فعاليات التصعيد.
المصدر: فلسطين اليوم