نفت مستشارة الرئيس الاميركي، كيليان كونواي، وجود أية علاقة بين إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، جيمس كومي، وبين التحقيق في ما يسمى بـ “التدخل الروسي” في الانتخابات الاميركية، والذي كان كومي يشرف عليه.
وقالت كونواي في حديث لقناة “سي أن أن”، مساء الثلاثاء: “هذا الأمر لا علاقة له بروسيا”.
وأضافت المستشارة بسخرية أنه “يبدو كأن أحدا يحصل على 50 دولارا كل مرة تذكر فيها روسيا على التلفزيون”، مشيرة إلى أن الأمر متعلق “بما إذا كان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي يحظى بثقة الرئيس وما إذا كان قادرا على أداء مهامه”.
هذا، وقد أعلن البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، عن قرار الرئيس الاميركي، دونالد ترامب، إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جمس كومي، بتوصية من المدعي العام جيف سيشنس، حيث اعتبرت وزارة العدل الأميركية أن كومي “غير قادر” على قيادة مكتب التحقيقات بشكل فعال وارتكب خطأ بإغلاق التحقيق في قضية مراسلات وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، التي كانت منافسة ترامب في انتخابات الرئاسة العام الماضي.
المصدر: سبوتنيك