تخلى الرئيس الفرنسي المنتخب ايمانويل ماكرون الاثنين عن رئاسة حركته السياسية التي بات اسمها “الجمهورية الى الامام”، وذلك قبل خمسة اسابيع من انتخابات تشريعية بالغة الاهمية، وفق ما اعلن امين عام الحركة.
وسيتولى رئيس الوزراء الجديد الذي من المتوقع تعيينه اعتبارا من الاحد المقبل، الاشراف على الحملة الانتخابية في محاولة لتشكيل غالبية في الجمعية الوطنية، بحسب ما اضاف ريشار فيران في لقاء اعلامي.
وتنظم الانتخابات التشريعية في فرنسا في جولتين يومي 11 و18 حزيران/يونيو. واضاف الامين العام ان حركة “الجمهورية الى الامام” ستقدم مرشحا في كل دائرة انتخابية (577 دائرة)، مؤكدا ان نصفهم سيكون من المجتمع المدني كما انه سيكون هناك “50 بالمئة على الاقل” من النساء بينهم.
واضاف انه سيتم الاعلان عن اسماء المرشحين الخميس، مشيرا الى ان الحركة التي تسعى الى “اضفاء طابع اخلاقي على الحياة السياسية” تشترط على كل مرشح نظافة سجله العدلي.
كما اوضح الامين العام ان “المؤتمر التأسيسي” للحركة سيعقد “قبل 15 تموز/يوليو المقبل”، وحتى انعقاد المؤتمر ستدير الحركة كاترين باربارو المتقاعدة التي امضت حياتها المهنية بين القطاعين العام والخاص وتم تعيينها رئيسة بالوكالة.
وكان ماكرون اسس حركة “الى الامام” في نيسان/ابريل 2016 حين كان وزيرا للاقتصاد في حكومة الرئيس فرنسوا هولاند وشكلت المدماك الاول في تسلقه بسرعة فائقة الى سدة الرئاسة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية