تخلى الرئيس الفرنسي المنتخب ايمانويل ماكرون الاثنين عن رئاسة حركته السياسية التي بات اسمها “الجمهورية الى الامام” وذلك قبل خمسة اسابيع من انتخابات تشريعية بالغة الاهمية وفق ما أعلن أمين عام الحركة ريشار فيران.
وقال فيران إن “رئيس الوزراء الجديد الذي من المتوقع تعيينه اعتبارا من الاحد المقبل سيتولى الاشراف على الحملة الانتخابية في محاولة لتشكيل غالبية في الجمعية الوطنية”.
واضاف فيران ان “حركة الجمهورية الى الامام ستقدم مرشحا في كل دائرة انتخابية (577 دائرة)”، وأكد ان “نصفهم سيكون من المجتمع المدني كما انه سيكون هناك 50 بالمئة على الاقل من النساء بينهم”.
وتابع فيران انه “سيتم الاعلان عن اسماء المرشحين الخميس”، ولفت الى ان “الحركة التي تسعى الى إضفاء طابع اخلاقي على الحياة السياسية تشترط على كل مرشح نظافة سجله العدلي”.
وأوضح يفران ان “المؤتمر التأسيسي للحركة سيعقد قبل 15 تموز/يوليو المقبل”، وتابع “حتى انعقاد المؤتمر ستدير الحركة كاترين باربارو المتقاعدة التي امضت حياتها المهنية بين القطاعين العام والخاص وتم تعيينها رئيسة بالوكالة”.
وتنظم الانتخابات التشريعية في فرنسا في جولتين يومي 11 و18 حزيران/يونيو.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية