يطلب البنتاغون من البيت الأبيض الأسبوع المقبل إرسال آلاف الجنود الأميركيين الإضافيين إلى أفغانستان لكسر الجمود القائم في المعارك مع طالبان، بحسب ما قال مسؤول كبير الخميس.
وبعد الخفض المطرد لعديد القوات الأميركية منذ العام 2011، يقول قادة عسكريون أميركيون إنهم في حاجة إلى تعزيز الأرقام على الأعداد على الأرض لمساندة القوات الأفغانية بشكل أفضل والمساعدة في استعادة الأراضي من طالبان.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن البنتاغون سيطلب ما بين ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف جندي إضافيين، مكلفين خصوصا تقديم المشورة وتدريب الجيش والشرطة الأفغانيين.
ويبلغ عدد الجنود الأميركيين المتواجدين في أفغانستان حاليا، نحو 8400 جندي، يضاف إليهم خمسة آلاف جندي من حلفاء حلف شمال الأطلسي، بمهمات استشارية أيضا.
وقالت مساعدة وزير الحرب للعمليات الخاصة تيريزا ويلان خلال جلسة استماع للجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ “أتوقع أن تذهب هذه المقترحات إلى الرئيس خلال الأسبوع المقبل”.
وأضافت أن الهدف هو “تجاوز الجمود وإيضاح أن أفغانستان شريك مهم جدا للولايات المتحدة في منطقة صعبة للغاية”.