استخدمت الشرطة التركية، اليوم الاثنين، قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، لتفريق المتظاهرين في عيد العمال العالمي وسط إسطنبول، بحسب ما أفاد شهود عيان. ومنعت الشرطة المحتجين في منطقة زنجيرلي كويو وتاليمخانة وبربروس وأوك ميداني ومجيديا كوي، من التوجه إلى ميدان تقسيم، مستخدمة خراطيم المياه والرصاص المطاطي لتفريقهم.
وفي سياق متصل، أعلنت محافظة إسطنبول، أن عدد الموقوفين لمنع تظاهرة دعت إليها لمنظمات عمالية وحقوقية في ميدان تقسيم ، ارتفع إلى 207 متظاهراً. وقالت المحافظة في بيان لها، إن سلطات الأمن أوقفت 207 متظاهراً وضبطت 40 زجاجة حارقة و17 قنبلة يدوية في حوزة بعض المتظاهرين.
وكانت منظمات مجتمع مدني قد أعلنت في وقت سابق، أن السلطات التركية أوقفت مائة وخمسة متظاهرا، لمنع تظاهرة لمنظمات عمالية وحقوقية احتفالا بذكرى يوم العمل والتضامن “عيد العمال” في ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول وذلك بعد رفض المحافظة، يوم أمس، الأحد، التصريح بالتظاهر في الميدان.
وقالت المحامية التركية هرام سونمز من مكتب إدارة الأزمة (مكتب محاماة) إن: “عدد الموقوفين بمناسبة عيد العمال في مدينة إسطنبول يرتفع إلى 105”. وأضافت سونمز، “أن غالبية الموقوفين تم القبض عليهم أثناء توجههم المسيرة”.
هذا وقد أشار مكتب إدارة الأزمة في بيان صحفي، إلى وجود 3 محامين بين الموقوفين، كما لفت إلى إصابة عدد من الموقوفين بالرصاص المطاطي لدى تدخل الشرطة لتفريق المتظاهرين. ونشرت السلطات التركية، نحو 30 ألف عنصر أمن في مختلف أنحاء إسطنبول، لتأمين الاحتفالات في المدينة.
وكانت محافظة إسطنبول، منعت منظمات عمالية وحقوقية من تنظيم تجمعات في ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول خلال عيد العمال، وحددت أماكن أخرى للاحتفالات.
المصدر: سبوتنيك