يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي معركة “الحرية والكرامة” لليوم الـ 15 على التوالي، وسط اوضاع صحية سيئة يعاني منها جميع الاسرى الذين يخوضون الاضراب المفتوح عن الطعام.
يُشار إلى أن الأسرى شرعوا بالإضراب عن الطعام في 17 نيسان/أبريل الماضي، رفضا للممارسات الاسرائيلية وللمطالبة بتحسين ظروفهم داخل المعتقلات.
هذا وتوصل قوات الاحتلال منع الاهالي من زيارة الاسرى المضربين لليوم الـ 15 على التوالي، فيما تنفذ عمليات اقتحام وتنكيل في كافة السجون بحثا عن الملح والهواتف.
ومن المطالب الأساسية للاسرى التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي وغير ذلك من المطالب المشروعة، وفي السابق تمكن الاسرى من إجبار سلطات الاحتلال على تحقيق مطالبهم من خلال الخوض في سلسلة من الاضرابات عن الطعام او ما يعرف معارك “الامعاء الخاوية”.
وقد حرك اضراب الاسرى الشارع الفلسطيني في الاراضي المحتلة وفي دول الشتات، حيث تتواصل فعاليات الدعم والنصرة للأسرى في أشكال مختلفة منها المسيرات والمهرجانات والفعاليات التي يتخللها رفع صور الاسرى والاعلام الفلسطينية.
المصدر: فلسطين اليوم