أكدت “المعارضة الفنزويلية” رفضها للحوار مع الحكومة والسلطة السياسية في البلاد، وذلك في رسالة وجهتها إلى البابا فرنسيس الذي تحدث الاحد داعيا للحوار في فنزويلا.
وشكرت المعارضة للبابا انشغاله الدائم بقضايا الشعب الفنزويلي، ولكنها شددت على رفض الحوار في الظروف الحالية، وتابعت “إذا لم تكن هناك ضمانات وشروط واضحة جدا من جانب النظام فلا إمكانية للحوار أو لحل هذه الأزمة الخطيرة”.
وكانت مناقشات سياسية بين السلطة والمعارضة الفنزويلية قد انطلقت في تشرين الأول/أكتوبر 2016 برعاية الفاتيكان والاتحاد الوطني لبلدان اميركا الجنوبية (اوناسور).
غير أن طاولة الوحدة الديموقراطية جمدت تلك المناقشات في كانون الاول/ديسمبر، متهمة النظام بعدم تطبيق اتفاقات تم التوصل اليها ومتعلقة بجدول زمني للانتخابات والافراج عن معارضين.
من جهة ثانية، نفت طاولة الوحدة الديموقراطية في رسالتها ما قاله البابا السبت بشأن انقسام المعارضة الفنزويلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية