دان “التنظيم الشعبي الناصري” في لبنان “نظام المحاصصة الطائفية والاستغلال والفساد التي أدت إلى استفحال البطالة وتراجع مستويات المعيشة وارتفاع معدلات الهجرة والفقر وانهيار الخدمات العامة وقيام قوى السلطة بتخريب الحركة العمالية وتقسيمها على أسس طائفية”.
وشدد التنظيم في بيان له الاحد بمناسبة عيد العمال على “أهمية إعادة بناء الحركة النقابية على قواعد الاستقلالية والديمقراطية ونهج التحركات القاعدية النضالية من أجل حماية مصالح العمال وتحصيل حقوقهم”، وطالب “اللبنانيين بالقيام بدورهم الأساسي في مسيرة التغيير”.
ودعا التنظيم “العاملين في القطاع العام والمتقاعدين إلى تصعيد تحركاتهم من أجل إرغام السلطة على إقرار سلسلة الرواتب بشكل منصف وتصحيح الرواتب والأجور في سائر القطاعات وتوفير التقديمات والضمانات الاجتماعية لكل اللبنانيين من ذوي الدخل المحدود”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام