نظمت السفارة اللبنانية في العاصمة الكندية أوتاوا، غداء جمع عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب أمل أبو زيد، الذي يزور كندا بدعوة من “التيار الوطني الحر”، بعدد من أبناء الجالية اللبنانية والفاعلين فيها.
وخاطب أبو زيد أبناء الجالية، مؤكدا ان زيارته هي للوقوف الى جانبهم والاستماع الى هموهم وآرائهم حيال الوضع في لبنان “خصوصا في الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد”.
ونبه إلى “أن الحرب ضد الارهاب الذي يعصف بالمنطقة باتت تشكل تحديا كبيرا للبنان الذي يصمد في وجه المشاريع التدميرية والتكفيرية”، مضيفا ان “أزمة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين تقلق لبنان وتستنزف القدرات الاقتصادية والمالية ما جعل فخامة الرئيس العماد ميشال عون يصف الوضع “بالقنبلة الموقوتة” التي يجب التعامل معها بسرعة وبجدية”.
وتطرق إلى الوضع السياسي الداخلي، فقال ان “الميثاق الوطني في لبنان يجب أن يكون مصانا وهذا ليس بخيار، وأي إخلال به اليوم يشكل خطرا على النظام اللبناني برمته”.
وأضاف”انطلاقا من خطاب القسم لفخامة رئيس الجمهورية، تحددت الأولويات المقبلة للعمل السياسي وهي قانون انتخاب جديد يراعي الميثاقية، معالجة الدين العام المتراكم ودعم الاقتصاد اللبناني، ملء المراكز الشاغرة في الدولة، مكافحة الفساد وتعزيز هيئات الرقابة، إعادة لبنان الى موقعه العربي والدولي”.
وشدد على “أن مكافحة الفساد والمفسدين هي من أولوياتنا، وأننا نعمل من أجل حماية لبنان من العابثين بالمال العام وإدارات الدولة”.
ورأى ابو زيد ان “لبنان على عتبة مرحلة نوعية ومميزة، وعلى الرغم من الصعوبات سيتمكن من الوصول الى شاطئ الأمان بفعل القيادة الحكيمة والأهداف الاستراتيجية التي وضعت”.
ولفت الى وجوب “العمل من أجل استعادة الجنسية للبنانيين المنتشرين ومن أجل تفعيل ثرواتنا الوطنية وحسن استغلالها وتأمين فرص العمل للشباب”، مشيراً الى اننا “نسير في الاتجاه السليم ونملك القرار والنية والطموح للوصول الى ما يريده الشعب اللبناني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام