ضرب زلزال بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر مناطق ساحلية في غرب تشيلي وهز العاصمة سانتياغو من دون إلحاق أية أضرار خطيرة.
وأوضح هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال كان على مسافة حوالي 137 كيلومترا من سانتياغو ونحو 35 كيلومترا غربي مدينة فالباريسو الساحلية.
وأضافت الهيئة أن مركز الزلزال كان على عمق 25 كيلومترا تحت البحر وهو ما جعل السكان يشعرون به على بعد مئات الكيلومترات.
وقالت رئيسة تشيلي، ميشيل باتشيليت: “حتى الآن، لا توجد خسائر بشرية أو أضرار كبيرة” وأشادت بالسكان لإخلائهم المناطق المهددة بطريقة منظمة عقب الزلزال مباشرة.
وألغت السلطات تحذيرا من موجات تسونامي قد صدر في مينة فالباريسو في وقت سابق.
وأعلن متحدث باسم الحكومة المحلية في فالباريسو أنه لم ترد تقارير عن أضرار كبيرة لكن شبكات الهاتف المحمول تعطلت في بعض المناطق.
وقال ماريو فرنانديز، وزير الداخلية التشيلية، إن بعض الانهيارات الأرضية وقعت لكن “الوضع طبيعي للغاية بشكل عام”.
وتم تسجيل عدة توابع زلزالية بلغت شدة اثنين منها 5 درجات، و5.4 درجة على مقياس ريختر في نفس الموقع وشعر بها سكان سانتياغو.
تقع تشيلي على ما يعرف باسم حلقة النار في المحيط الهادي، وشهدت البلاد الزلازل الفتاكة ومنها زلزال بلغت شدته 8.8 درجة في العام 2010 قبالة الساحل الجنوبي أدى أيضا إلى حدوث موجات تسونامي دمرت بلدات ساحلية، وقتل أكثر من 500 شخص.
المصدر: روسيا اليوم