بحث رؤساء وفود اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى المفاوضات السداسية حول القضية النووية لكوريا الشمالية، المجمدة حالياً، الإجراءات للتأثير على بيونغ يانغ في حال مواصلة الأعمال الاستفزازية من قبلها، واتفقوا على تشديد الضغط عليها. وفي أعقاب اللقاء، الذي عقد في طوكيو الثلاثاء، أعلن المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، كيم هونغ غيون، للصحفيين، أنه “تم التوصل إلى اتفاق حول ضرورة تشديد الضغط على كوريا الشمالية”، مضيفا أنه جرت مناقشة الإجراءات لـ “معاقبة” كوريا الشمالية.
بدوره، أشار الممثل الياباني في المباحثات كانجي كاناسوغي، إلى أن “هناك خطر أعمال استفزازية أكثر من جانب كوريا الشمالية”، مؤكداً أن الأطراف اتفقت على تشديد الإجراءات لردع بيونغ يانغ. أما مسؤول الخارجية الاميركية عن ملف كوريا الشمالية، نائب مساعد وزير الخارجية جوزيف يون، فأشار إلى أهمية الدور الصيني فيما يخص التأثير على كوريا الشمالية، ولكن اعتبر أن كوريا الشمالية ليست مستعدة للحوار بعد. وقال: “لا اعتقد إطلاقا بأن كوريا الشمالية مستعدة للحوار”.
والجدير بالذكر، أن المبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون كوريا الشمالية، وو داوي، موجود حاليا في طوكيو، حيث من المقرر أن يبحث قضية كوريا الشمالية مع كانجي كاناسوغي. ومن المقرر أن تستمر زيارته لليابان حتى 28 نيسان/أبريل الجاري.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية