أكدت الخارجية الأمريكية أنها لا تستبعد أي من الخيارات في التعامل مع سلطات كوريا الشمالية لإجبارها على التوقف عن تطوير برامجها الصاروخية والنووية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، للصحفيين اليوم الاثنين، إن اجتماع مجلس الأمن الدولي على مستوى وزراء الخارجية الذي سيعقد يوم 28 نيسان/أبريل الجاري، برئاسة وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، سيناقش “إجراءات إضافية” للضغط على بيونغ يانغ.
وأضاف “لا نستبعد أي خيار بشأن كوريا الشمالية”، مشيرا في الوقت نفسه إلى” انفتاح الولايات المتحدة على حوار صريح حول نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية”.
إلى ذلك، قالت الخارجية الأمريكية في بيان صدر بخصوص الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن إن “اللقاء سيتيح للدول الأعضاء في مجلس الأمن فرصة لبحث سبل زيادة فعالية العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ بأكبر قدر ممكن، وإظهار عزيمتها على الرد على الاستفزازات المقبلة (من قبل كوريا الشمالية) عن طريق اتخاذ تدابير مناسبة جديدة”.
وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أعلن، الاثنين، أن على مجلس الأمن الدولي أن يكون مستعدا لفرض عقوبات جديدة أكثر صرامة ضد كوريا الشمالية، مشددا على أن “الحفاظ على الوضع الراهن فيما يتعلق بكوريا الشمالية أمر غير مقبول”، ويجب وضع حد لبرامج بيونغ يانغ الصاروخية والنووية.
المصدر: وكالات