اعلن الموفد الاممي الى #سوريا ستيفان دي ميستورا انه يعتزم الدعوة الى جولة مفاوضات سلام جديدة حول الحرب في هذا البلد في السابع من اذار.
لكنه اشترط لذلك ان يصمد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف الليلة بتوقيت دمشق وان يتواصل ايصال المساعدات الانسانية الى ملايين السوريين المحاصرين جراء الحرب.
وقال دي ميستورا متحدثا امام مجلس الامن عبر الدائرة المغلقة “اعتزم الدعوة مجددا (…) الى مباحثات بين الاطراف السوريين الاثنين في السابع من اذار، شرط ان يصمد وقف اطلاق النار في شكل شامل ويتم التزام ايصال المساعدات الانسانية”،وكانت المفاوضات السابقة في جنيف علقت في بداية شباط.
ومباشرة بعد عرض دي ميستورا، تبنى مجلس الامن الدولي بالاجماع قرارا يصادق على الاتفاق الاميركي الروسي في شان وقف إطلاق النار في سوريا ويطالب جميع الاطراف المعنيين بتنفيذه.
وتم التصويت على القرار الذي اقترحته واشنطن وموسكو قبل اقل من ساعة من دخول الهدنة المقررة حيز التنفيذ والتي يخشى كثيرون ان تكون قصيرة الامد.
وينص القرار على ان المجلس “يوافق تماما” على اتفاق وقف اطلاق النار الاميركي الروسي و”يطالب بان يحصل وقف إطلاق النار يوم 27 شباط اعتبارا من منتصف الليل بتوقيت دمشق”،كذلك، يطالب “بان يحترم جميع الاطراف الذين ينطبق عليهم وقف إطلاق النار” الاتفاق.
ويحض القرار اعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا على “استخدام نفوذهم لدى الاطراف المعنيين لضمان الوفاء بهذه الالتزامات” وتسهيل ارساء “وقف دائم لاطلاق النار”.
ويجدد المطالبة بايصال المساعدات الانسانية “في شكل حر وآمن وسريع” في سوريا، وخصوصا لنحو 4,6 ملايين سوري محاصرين في مناطق يصعب الوصول اليها.
ويشدد المجلس ايضا على ضرورة اجراء عملية تفاوضية تقود الى انتقال سياسي. ويدعو وسيط الامم المتحدة ستيفان دي ميستورا الى الدعوة “في اسرع وقت” لجولة مفاوضات سلام جديدة مع دعوته الحكومة والمعارضة السوريتين الى المشاركة فيها “بنية صادقة”.
المصدر: صحيفة النهار