التزم كيان العدو الصهيوني الصمت المطبق بشأن ما كشف عنه وزير الحرب الصهيوني السابق، موشيه يعالون، عن اعتذار قدمه تنظيم داعش لـ “إسرائيل” لإطلاقه قذيفة صاروخية عليها بالخطأ من سوريا.
ورفض الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، التعليق رسمياً على ما كشف عنه يعالون، كما لو أن قادته أصيبوا بحالة من الإرباك جعلهم “يبتلعوا لسانهم”.
كما لم تصدر أي تعليقات رسمية عن الوزراء في حكومة العدو على تصريح يعالون خلال ندوة في مدينة العفولة (شمال) يوم أمس الأحد.
وقال يعالون، الأحد، “في معظم الحالات، يتم إطلاق النار من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام (السوري)، لكن في مرة واحدة تم إطلاق النار من أحد مواقع داعش، وتم الاعتذار على الفور” من قبلهم.
ولم يوضح يعالون في حديثه أثناء الندوة الوقت الذي جرى فيه إطلاق القذيفة وكيف تم الاعتذار، بحسب مركز “تيكون عولام” (أي إصلاح العالم بالعبرية) ، الذي نقل كلام الوزير على موقعه الإلكتروني.
وأضاف الوزير السابق “هناك عدة فصائل داخل سوريا: النظام، إيران، الروس، وحتى القاعدة وداعش؛ لذلك علينا أن نضع سياسة مسؤولة ومتوازنة بعناية تحمي من خلالها مصالحك الخاصة من جهة، ومن جهة أخرى تحاول أن لا تتدخل” مباشرة.
وأضاف “لأنه إذا تدخلت إسرائيل لصالح أحد الأطراف ، فإنك تخدم مصالح الطرف الآخر؛ ولهذا السبب فقد وضعنا خطوطاً حمراء”.
ولم يسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي عن إطلاق مسلحي تنظيم داعش قذائف على الأراضي المحتلة من سوريا.
المصدر: روسيا اليوم