عقدت “لجنة دعم المقاومة في فلسطين” اجتماعاً استثنائياً برئاسة النائب السابق حسن حب الله وحضور الاعضاء ممثلي القوى الفلسطينية واللبنانية، ناقشوا خلاله آخر التطورات الفلسطينية وموضوع المخيمات واصدروا بيانا حيوا فيه “انتفاضة الاسرى في سجون الاحتلال”، مؤكدين “دعمهم وتضامنهم مع الاضراب المفتوح الذي اعلنوه لاجبار المحتل على الخضوع لمطالبهم الانسانية والافراج عن الاطفال والمرضى والقاصرات والغاء ما يسمى بسياسة الاعتقال الاداري”.
وناشدوا “المنظمات الدولية والحقوقية والصليب الاحمر الدولي والمجتمع المدني والرأي العام العالمي والعربي التصدي لسياسة القمع التي يتبعها العدو بحق الاسرى والمعتقلين ومقاضاته امام المحاكم الدولية على جرائمه ووحشيته التي ترقى الى مستوى الابادة الجماعية”.
وحيا المجتمعون “انتفاضة القدس وابطالها وشهداءها”، ودعوا الى “حمايتها لتمكينها من الاستمرار حتى اقتلاع الاحتلال وتحرير الارض”، مؤكدين ان “المقاومة هي خيار شعبنا الوحيد لتحقيق النصر والعودة”.
كما حيوا “اهلنا في فلسطين على صبرهم وتحملهم في القدس والضفة واراضي الـ 48″، داعين” لرفع الحصار عن قطاع غزة لتخليص اهله من براثن الجوع والمرض والبطالة التي نجمت عن الاحتلال والحصار”.
وناشدوا “الفصائل الفلسطينية والقوى السياسية لبذل المزيد من الجهود لحماية المخيمات من الفلتان الامني والفتنة المتنقلة”، مؤكدين ان “ما جرى في مخيم عين الحلوة لا يخدم الا اعداء الشعبين الفلسطيني واللبناني ويهدد بتدمير اخر الشواهد على نكبة الشعب الفلسطيني مع ما يحمله ذلك من الغاء لحق عودة اللاجئين الى ديارهم”.
واستنكر المجتمعون “المجزرة البشعة التي ارتكبتها العصابات التكفيرية في منطقة الراشدين بحلب”، ودعوا الى “ملاحقة القتلة والاقتصاص منهم واجتثاث شأفتهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام