يُعتقد أن شركة “سامسونغ” سوف تعيد الهواتف القابلة للطي إلى الواجهة مرة أخرى، من خلال هاتف ذكي جديد قابل للطي يحتوي على شاشتين.
وأشارت تقارير أن الهاتف المسمى “غالاكسي إكس” يمتلك شاشتين “أو إل إي دي” بينهما مفصلة، مما يسمح للهاتف بالطي والبسط 180 درجة.
ونقلت التقارير تَقَدُّم سامسونغ بطلبيات من أجل الحصول على مكونات الهاتف، وأنها تخطط لإنتاج 2000 إلى 3000 قطعة منه قبل يوليو/تموز 2017.
وقد تقدمت الشركة ببراءة اختراع لجهاز قابل للطي في العام الماضي. وربما يقودهم هذا إلى هاتف يمكن أن يتحول بسهولة إلى جهاز تابلت عن طريق بسط الجهاز، وأوضح التقرير أن جهاز سامسونغ سيكون رقيقاً بشاشة يمكن طيها وبسطها مثل المدرسة القديمة للهواتف القابلة للطي، عن طريق إحدى المفصلات، ويوصف الجهاز بأنه شيء يمكن بسطه وطيه بطريقة شبه أوتوماتيكية، كما تشير براءة الاختراع إلى إحدى الشاشتين بأنها “ثانوية” و”مرنة”، والتي يُفترض أنها تنشط عندما يُطوى الجهاز.
ويُتوقع أن تكشف آبل النقاب عن نسختها من هاتف آيفون في سبتمبر/أيلول 2017؛ إذ تقول الشائعات الأخيرة إن سامسونغ قد تستعرض تصميم الجهاز القابل للطي قبل أيام من عرض هاتف آبل وذلك في معرض “إيفا برلين”.
ويبدو أن سامسونغ عرضت هاتفها، الذي لم تسمه بعد، على عدد محدود من الشركاء في “مؤتمر الجوالات العالمي 2017″، لأن عملاقة التكنولوجيا الكورية الجنوبية تحاول أن تمنع التسريبات، حسب ما نقل موقع بي جي آر المتخصص في أخبار الجوالات والإلكترونيات، ويتوقع أن يحمل الجهاز المسمى “فوالدابل فالي” مميزات الشاشات البلاستيكية القابلة للطي، التي طورها قسم الشاشات بسامسون، وتختبر الشركة الشاشات القابلة للطي منذ سنوات، فقد كشفت عن شاشة أو إل إي دي مرنة تسمى “يوم” في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية عام 2013.
إلا أن نمطاً من الحواسيب المحمولة التي تشبه الهواتف قد يحتاج أن يطوى عند زاوية حادة للغاية، وقد يكون في حاجة إلى مقاومة التلف، وهو ما جعل بعض المعلقين يقولون إن الشائعات لا ينبغي أن تُصدق تماماً. وبالمثل، تطور شركة “إل جي” شاشات ضخمة يمكن طيها.
ففي عام 2014، استعرضت شاشات فائقة الدقة، يبلغ حجمها 18 بوصة تستخدم نوعاً خاصاً من الشرائط لدعمها بدلاً من استخدام البلاستيك، وقد أتاح هذا لأن تطوى الشاشة وتصير مثل أنبوب مُحكم حتى يسهل حمله في المواصلات، قالت الشركة حينئذ إنها قد تطرحه في عام 2017.
وفي مايو/أيار 2016، طرحت الشركة مبدأً لتلفزيونات “وول بيبر” شديدة النحافة التي يبلغ سمكها أقل من مليمتر واحد، ويبلغ وزنها 1.9 كيلو جرام، ويمكن لصقها بالحائط باستخدام المغناطيس، إذ أظهر أحد العروض في معرض “إيفا” أحد العاملين بشركة “إل جي” وهو ينزع الشاشة من على الحائط ويطويها؛ كي يثبت أنها قابلة للحمل.
المصدر: هافينغتون بوست