عقدت فاعليات وعشائر منطقة البقاع الشمالي الاثنين لقاء في منزل دمر المقداد في بلدة مقنة البقاعية، بحضور المدعي العام لمحافظة بعلبك -الهرمل القاضي كمال المقداد، العميد خالد زيدان، المفتي السابق الشيخ بكر الرفاعي، الشيخ نبيل أمهز، رئيس حركة الارز الوطني عادل بيان، قيادات من حزب الله، رؤساء بلديات من البقاع الشمالي ومخاتير.
وتحدث بالمناسبة المفتي الرفاعي حيث قال إن “هناك إرادة لكسر الأنا وأصنام اللات العائلية التي يحاول البعض أن يبعث بها من جديد في مجتمعاتنا”، وتابع “أما صنم المذهبية فقد كسرناه وخرجنا من القيد العائلي والمذهبي الى رحاب الوطن الذي يجمعنا”.
ودعا المفتي الرفاعي الى أن “يأخذ العدل والمنطق دورهما”، واضاف “فلنكن سدا بوجه المؤامرات لاننا نريد أن ينتشر الدين الصحيح وليس الدين المغشوش”، واكد على “ضرورة التضامن بلغة وطنية واحدة لأن هناك أمورا كبيرة تجمعنا وتحديا كبيرا يهددنا”.
من جهته، شدد الشيخ أمهز على “مفاعيل الكلمة التي تميت وتبعد وتجمع”، وقال إن “الكلمة الطيبة تنشر الإلفة والمحبة والتواصل ونتائجها الأجر والثواب وجنة عرضهاالسموات والارض”، واكد ان “الذي يجمع هذا اللقاء هو من النوع الذي يحبه الله والرسل والأنبياء في أن ترى المجتمع يتواصل على المحبة والابتعاد عن الأخطار التي تهدده”.
ودان الشيخ امهز “التفجير الذي استهدف أهالي كفريا والفوعة في سوريا”، ورأى ان “ذلك وحشية وإجرام والإسلام منها براء”، واضاف “لبنان تعرض لهذه الأعمال الوحشية وما زال مهددا طالما في جرودنا على السلسلة الشرقية من يحمل السلاح ويهددنا وطالما هناك خلايا”، وتابع “نحن بحاجة لأن نتكاتف ونتعاضد ونعيش المحبة الحقيقية في ما بيننا لحماية هذه الارض”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام