أكد النائب أيوب حميد، في احتفال تأبيني في عدشيت، حضره النائب هاني قبيسي رئيس المكتب السياسي لحركة امل جميل حايك، مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون وفاعاليات “أهمية أن يحمل النظام السياسي في طياته وفي كل عناوينه عوامل الاستقرار والاطمئنان الداخلي”.
واعتبر أن “النظام السياسي في لبنان ما قبل الطائف كان يحمل بذور الاقتتال والاحتراب الداخليين، وهو ما تسبب بالحرب الاهلية التي ضربت لبنان عام 1975، والتي امتدت طيلة عقدين من الزمن”.
وشدد على أن “اتفاق الطائف، وان كان لا يرضي طموح غالبية اللبنانيين لكنه كان وما زال يشكل معبرا للوصول بالوطن الى شاطىء الاستقرار السياسي وللوصول الى صيغة المواطنة الحقيقة ولتأمين شراكة حقيقية لكل المواطنين في صياغة حياة الدولة والمجتع”. ورأى أن “النسبية في القانون الانتخابي هي التي تؤمن الشراكة والعدالة والتطوير في الحياة والنظام السياسي في لبنان”.
ولفت إلى أن “أمل”، “لا تخشى أي قانون انتخابي وهي لم تكن في يوم من الايام مع التمديد للمجلس النيابي كما أن الوصول الى الفراغ في السلطة التشريعية هو ضرب لكل الرئاسات والسلطات”.
واستغرب “لغة التحريض واستثارة الغرائز الطائفية والمذهبية التي استخدمها البعض عشية جلسة مجلس النواب”، قائلا: “اين التبصر واين كان العقال كي يلجموا الاصوات التي استثارت الغرائز والعصبيات التي تأخذ الوطن الى المجهول”.
وعن استخدام رئيس الجمهورية لحقه الدستوري قال “لقد استجبنا سريعا مع خطوة رئيس الجمهورية باللجوء الى المادة 59 من الدستور لتهدئة النفوس ولاعطاء الفرصة بان يكون السعي جديا من اجل الوصول الى قانون انتخابي جديد مرتكز على التوافق بين كافة القوى والمكونات اللبنانية، فالمطلوب الاستثمار على هذه الفرصة والوصول الى قانون انتخابي كي لا نتجرع كأس السم”.
ودعا الحكومة الى “تحمل مسؤولياتها وخاصة لجهة انجاز قانون الانتخابات التزاما ببيانها الوزاري”.
وجدد “رفض الحركة بان يكون لبنان على مقياس طائفة حتى لو كانت هذه الطائفة شيعية”، معتبرا ان “الوطن الطائفي يخدم اسرائيل التي تريد للبنان والمنطقة ان يتفتت على اسس طائفية ومذهبية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام