رأت حركة الأمة، في بيان، أن “الذكرى الثانية والأربعين لاندلاع شرارة الحرب الأهلية المشؤومة في لبنان، والتي تلونت وتعددت أشكالها وفصولها الدموية على مدى خمسة عشر عاما، تفرض على الجميع الاعتبار من هذه الذكرى، والعمل الجاد والدؤوب لإقامة دولة المواطنة الديموقراطية العادلة والقوية”.
واعتبرت الحرركة أن “دولة العدالة والقانون والمؤسسات تقوم على قوانين وأسس عادلة ومنصفة، وعلى الانتهاء من نظام المحاصصة الطائفية والبلطجة المذهبية، التي أوصلت البلد دائما إلى الخطر”.
واكدت أن “الحل يقوم بتوفير قانون انتخاب يحقق صحة التمثيل ولا يلغي أحدا، يقوم على أساس جعل لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية”، محذرة من “المشاريع التي تطرح، والتي تلحظ مصالح أمراء الطوائف والمذاهب، تحت أسماء وعناوين مختلفة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام