أبرز التطورات السياسية والعسكرية على الساحة السورية لتاريخ اليوم الأربعاء 12 ـ 4 ـ 2017
ادلب وريفها:
ـ تمت عند فجر اليوم عملية تبادل عبر الهلال الأحمر السوري حيث أفرج المسلحون من سجونهم في مدينة ادلب عن اربعة اطفال وثمانية نساء من اهالي كفريا والفوعة وثمانية جثامين لشهداء وصلوا الى مدينة حلب. وبالمقابل أطلقت اللجان الشعبية في كفريا والفوعه سراح 19 مسلحاً كانت قد اسرتهم خلال معارك سابقة ووصلوا الى مدينة ادلب.
ومن المتوقع أن يتم اليوم إخراج 3800 شخص من المسلحين وذويهم عبر أربعة معابر من بلدات مضايا، بقين، الزبداني، والجبل الشرقي في ريف دمشق باتجاه محافظة إدلب، مقابل خروج 8000 شخص من أهالي الفوعة وكفريا في ريف إدلب باتجاه محافظة حلب كمحطة اولى. وقد وصلت عند فجر اليوم 92 حافلة إلى منطقة الزبداني ومضايا في ريف دمشق تمهيدا لاستكمال الاتفاق المبرم
فيما تحركت حافلات اخرى مخصصة لنقل اهالي بلدتي الفوعة وكفريا من نقاط تجمعها في منطقة جبرين في حلب باتجاه البلدتين.
دمشق وريفها :
ـ قُتل أحد المسلحين في بلدة يلدا في ريف دمشق الجنوبي إثر استهدافه من قبل التنظيم برصاص القنص.
الرقة وريفها:
ـ أُصيب عدد من المدنيين إثر تبادل لإطلاق النار بين “وحدات الحماية الكردية” وأهالي قرية “بيلودان” شمال مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، لدى محاولة مسلحي “وحدات الحماية الكردية” اعتقال أحد الاشخاص من القرية بتهمة انتماءه الى تنظيم داعش، حيث قامت “الوحدات الكردية” باعتقال 5 اشخاص على خلفية تبادل إطلاق النار.
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على الاوتوستراد الواصل بين الرقة ودمشق جنوب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.
ـ دارت اشتباكات بين مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” من جهة وتنظيم داعش من جهة أُخرى على محور مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
حلب وريفها:
ـ أُصيب 4 اشخاص إثر قصف فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا قرى “أم الحوش، أم القرى وحربل في ريف حلب الشمالي من مواقعها في مدينة مارع.
المشهد المحلي:
ـ أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا يوم أمس الثلاثاء أن القوات الحكومية السورية فرضت سيطرتها خلال يوم واحد على 33.5 كيلومتر مربع من الأراضي. وأشار المركز إلى أنّ المفاوضات مع فصائل المعارضة المسلحة تستمر في محافظات حلب ودمشق وحماه وحمص والقنيطرة بشأن الانضمام إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية. وأضاف أن عدد البلدات التي انضمت إلى عملية المصالحة ارتفع إلى 1452 بلدة.
ـ قال المسؤول “الإعلامي ” في حملة الرقة، “غريب رشو” إن “الهدف الحالي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” هو السيطرة على مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي وسد الفرات”. وأعلن “رشو” أن “القوات” سيطرت على نحو 60% من السد بعد السيطرة على مدخله الشمالي في الشهر الماضي.
المشهد الدولي:
ـ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يخطط للتدخل في سوريا ضد القوات الحكومية على الرغم من أنه أمر بتوجيه ضربة صاروخية إلى قاعدة جوية للقوات السورية. وأضاف أنّ ما قام به كان يجب أن تقوم به إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، قبل فترة طويلة، معرباً عن اعتقاده بأن الوضع في سوريا سيكون أفضل بكثير مما كان عليه الحال سابقا. كما انتقد الدور الروسي في سوريا، مشيراً إلى أنه لو لا الدعم الروسي للرئيس السوري بشار الأسد، “لما كانت هناك مشكلة الآن”.
ـ قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن الولايات المتحدة وشركاءها يدرسون إقامة مناطق حظر جوي ومناطق آمنة في سوريا، مشدداً على أن الضربة التي كانت على سوريا كانت لـ”مرة واحدة”. كما أشار إلى أنّ سياسة الجيش الأمريكي في سوريا لم تتغير وما زالت تركز على هزيمة تنظيم داعش. وزعم ماتيس أن الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بالغاز السام وأنها استخدمت الأسلحة الكيماوية عدة مرات في الماضي.
ـ رأى المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر أن الضغط على روسيا بسبب الهجوم الكيماوي الذي وقع في سوريا الأسبوع الماضي جعلها معزولة وقال إنها تحاول إبعاد اللوم عن حليفها الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف “لا أرى سلاما واستقرارا في سوريا في المستقبل والأسد لا يزال في السلطة. لا أرى سوريا في المستقبل وهو (الأسد) رئيس لحكومتها”.
– اعتبر رئيس القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، أن آلية منع الحوادث مع روسيا في الأجواء السورية كانت مفيدة، معرباً عن ثقته في أمان العمليات اللاحقة.
ـ قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف للصحفيين إنّ ما أعلن عنه البنتاغون حول فاعلية الضربة الأمريكية في سوريا لا يعدو كونه دعاية أمام المجتمع الأمريكي ولكن المتخصصين يعرفون الحقيقة. وأشار إلى أن أغلبية الصواريخ الأمريكية كانت تقع بالقرب أو بمحيط المطار العسكري، وكانت تستهدف مبان كبيرة بشكل أساسي على مساحة ضيقة من الأرض.
ـ أعلنت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو لا تعتبر تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون حول سوريا على أنها إنذار بل تعتبرها تصريحات سياسية، أو “استعراض عضلات قبل المباحثات”.
ـ قال الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الصين تؤيد حل الأزمة السورية بالطرق السياسية. وأعرب عن أمله في أن يتمكن مجلس الأمن الدولي من المحافظة على الموقف الموحد تجاه المسألة السورية.
– قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّ بلاده ستشارك في العملية العسكرية المرتقبة ضدّ تنظيم داعش في محافظة الرقة السورية بشرط عدم إشراك تنظيم “ب ي د” في العملية.
ـ أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي إن الوزير محمد جواد ظريف سيزور موسكو يوم الجمعة القادم للمشاركة في الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية إيران وروسيا وسوريا.
ـ ذكرت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيصوت على مشروع قرار حول سوريا اليوم الاربعاء، وسيجري التصويت الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك.
ـ قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا اقترحت مسودة قرار معدلة مشابهة لنص وزعته على أعضاء المجلس الخمسة عشر الأسبوع الماضي يندد بالهجوم الذي وقع في الرابع من أبريل/ نيسان ويطالب الحكومة السورية بالتعاون مع المحققين. وأضاف الدبلوماسيون أن المسودة المعدلة بالأمم المتحدة قد تطرح للتصويت في الأيام القادمة.
المصدر: الإعلام الحربي