أعلن وزير العدل السويدي مورغان يوهانسون أن بلاده تعتزم تشديد قوانين مكافحة الإرهاب بعد الاعتداء الذي استهدف العاصمة ستوكهولم، يوم الجمعة، وأوقع اربعة قتلى و15 جريحاً.
وبحسب التحقيق فإن منفذ الاعتداء هو رجل أوزبكي يدعى “رحمت عقيلوف (39 عاماً)” ومعروف بتأييده للجهاديين عبر الانترنت وقد دخل السويد خلسة منذ أشهر بعدما رفضت السلطات منحه إقامة.
وقال يوهانسون رداً على سؤال عما إذا كانت ستوكهولم تعتزم تشديد قوانين مكافحة الارهاب “لقد جرّمنا المغادرة الى الخارج المرتبطة بالارهاب، ووسّعنا (هامش الملاحقات) فى تمويل الارهاب. ثمة هامش لتوسيع (القانون) فى شكل أكبر”.
وأوضح أنه “يمكن للمرء ان يكون ناشطا فى تنظيم إرهابى حتى إذا لم يشارك فى عمل محدد. يمكن بالتالى تحديد مسؤولية افراد عن طريق البحث اكثر والتدخل مبكرا لدى اشخاص يمكن ان يكونوا خطرين”.
وعما إذا كانت السويد باتت هدفا للإرهابيين، أجاب وزير العدل “من الصعب الاجابة. قد يكون منفذ (الاعتداء) هو الوحيد القادر على الرد على هذا السؤال بكشفه عن الدافع وراء فعلته. بانتظار معرفة الملابسات بالتحديد يصعب التكهن بشأن ما اذا كان ذئبا منفردا ام لا، او ما اذا كانت دوافعه شخصية او ان تنظيما ما يقف خلفه”، مؤكدا ان الوقت “ما زال مبكرا بعض الشيء” للرد على هذا السؤال.
ولفت وزير العدل إلى أن الحكومة تفكر باعتماد قانون شبيه الى حد ما بذلك المطبق فى النرويج حيث يمكن للشرطة ان تتحقق مما اذا كان العاملون فى مكان ما لديهم تراخيص الاقامة اللازمة حتى وإن لم تتوفر لديها اية شبهات مادية بأن هؤلاء يمكن ان يكونوا مخالفين، وهو الشرط المطبق حاليا والذى يعيق عمليات التحقق من هويات الاجانب المقيمين فى البلاد.