فاز 12 طالبا لبنانيا من صفوف البكالوريا قسم اول، بجائزة في الولايات المتحدة الاميركية متقدمين على 24 دولة في العالم خلال مؤتمر حول التلوث الذي تسببه المواد البلاستيكية، ولتحديد مدى الأذى الناتج من جراء تسربها إلى البنية المائية، بحيث تؤثر في الحيوانات البحرية لتمس بالتالي صحة الإنسان على المدى البعيد.
واختيرت مدرسة “لويس سيتي إنترناشونال سكول” من بين مدارس منطقة الشرق الأوسط، وبدأ العمل مع شركة “ألغاليتا” لاقتراح الحلول المناسبة للوقاية من تفاقم مشكلة تلوث البحر.
ووقف الطلاب امام لجنة تحكيمية وعرضوا مشروعهم وما وصلوا اليه من ابحاث.
واقام التلاميذ حملات توعية للصفوف بدءا من مرحلة الحضانة وحتى المرحلة الثانوية. وقد عملوا على طرق الإقناع بأهمية مشروعهم على الصعيد البيئي، عبر إعادة استخدام البلاستيك لصنع نماذج تعليمية في مادة الرياضيات، والفنون الجميلة، والعلوم. ثم انتقلوا إلى المشاركة في مشروع “الغاليتا” في أميركا حيث أقيمت ورش عمل لأربع وعشرين مدرسة مشاركة حول اقتراح الحلول المناسبة للحفاظ على البيئة، ولتفادي تدهور حالة المحيطات بعد أن أصابها التلوث.
وعرض تلاميذ “لويس سيتي إنترناشونال سكول” الأفكار المقترحة ومنها:
– التقليل من استخدام المواد البلاستيكية.
– اقامة ورش عمل في المدارس اللبنانية بغية التوعية للحفاظ على البيئة.
-اقناع اصحاب المحلات التجارية باستعمال الاكياس المصنوعة من القماش بدلا من البلاستيك لتفادي تفاقم المشكلة.