تستضيف مدريد الإثنين قمة لدول جنوب الاتحاد الأوروبي المصممة على تعزيز وحدتها بعد أيام على بدء اجراءات خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي.
وسيشارك في القمة الثالثة لدول الجنوب منذ أيلول/سبتمبر 2016، التي ستعقد في قصر باردو بالقرب من العاصمة الإسبانية رؤساء دول وحكومات إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال ومالطا وقبرص واليونان..
وقالت رئاسة الحكومة الإسبانية في بيان إن هذه القمة تشكل فرصة للدول المشاركة “لتوجيه رسالة وحدة والتزام من أجل مشروع التكامل الأوروبي في لحظة حاسمة في تاريخ” الاتحاد.
وأضافت أنه “على أوروبا أن تواصل العمل للاهتمام بالموضوعات التي تثير قلق المواطنين وتعزيز مشروعها للتكامل”.
وأوضح البيان أن مستقبل الاتحاد الاوروبي بعد خروج بريطانيا سيكون على جدول اعمال الاجتماع، إضافة إلى الهجرة والسياسة الاقتصادية والاجتماعية والدفاعية.
وقالت مصادر في باريس إن “لدول الجنوب صوتا ينبغي اسماعه من دون المساس بوحدة الدول الي27 الأعضاء”. وأكدت أن تلك الدول تدافع عن “التقارب الاقتصادي والاجتماعي” وعن سياسات تشجع “النمو والتوظيف”.