أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن التكلفة الإجمالية للعدوان الأمريكي على سوريا، تقدر مابين 30 مليون ومليار دولار.
وأطلقت المدمرتان USS ROSS وUSS PORTER، الأمريكيتان اللتان كانتا متمركزتين شرق المتوسط قرب الساحل السوري الغربي، نحو 59 صاروخ “توماهوك”على قاعدة الشعيرات العسكرية بحمص السورية. علما أن تكلفة إطلاق الواحد منها تصل إلى 1.5 مليون دولار.
فيما تمثل نسبة الصواريخ المستخدمة في العدوان الأخير على سوريا نحو 1.47% من إجمالي ما تمتلكه الولايات المتحدة من مخزون هذه الصواريخ البالغ 4 آلاف.
بينما قدرت خسائر الجانب السوري بنحو 3 إلى 5 مليون دولار.
أما التكلفة الإجمالية للحملة العسكرية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط حتى 31 يناير الماضي، وصلت إلى 6.2 مليار دولار، أو حوالي 480 ألف دولار في الساعة الواحدة.
ومع استمرار التكاليف في الارتفاع، طالب البنتاغون بتخصيص مبلغ إضافي للميزانية العسكرية قدره 7.5 مليار دولار من أجل مواصلة القتال ضد التظيمات الإرهابية. وهو ضعف المبلغ الذي خصص في 2016.
وبحسب وصف البحرية الأمريكية فإن صواريخ “توماهوك”هي “صواريخ بعيدة المدى، صالحة لمختلف حالات الطقس، سرعتها دون سرعة الصوت”، كما أنها قابلة للإطلاق، سواء من على أسطح المدمرات أو الغواصات، لتطال أهدافا أرضية؛ إذ إنها صُممت لتطير على ارتفاعات منخفضة وتصيب حتى الأهداف الأشد تحصينا بدقة بالغة.
ويبلغ طول الصاروخ الواحد منها 6.25 متر، ووزنه قرابة 1590 كغم، كما يستطيع الصاروخ حمل رؤوس مدمرة حتى وزن 454 كغم، بحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية.
المصدر: روسيا اليوم