إستنكر رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان إستهداف البوارج الأميركية لمطار الشعيرات العسكري في حمص بعشرات الصواريخ، ما أدى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى بصفوف الجيش السوري، وإعتبر أن أحد أسباب العدوان الأميركي هو الرد السوري الأخير على الطائرات “الإسرائيلية” وإستهداف المستوطنات بعدد من الصواريخ السورية، ما أثار قلقاً جدياً في “تل أبيب” وواشنطن على حد سواء.
وأضاف هل أتى “هجوم إدلب الكيماوي” لكي يبرر مسبقاً هذا الإعتداء الأميركي المقرر مسبقاً على سوريا”، مع التأكيد أن دمشق ليست في وارد إستخدام السلاح الكيماوي أو أي نوع من الغازات السامة، خصوصاً في هذه المرحلة حيث يحقق الجيش السوري الإنجازات المتتالية في الميدان، فهل يعقل أن تقدم القوات السورية على هذه الخطوة وهي تعلم مسبقاً أنها ستنعكس عليها سلباً؟
كما أدرج ذبيان الإعتداء الأميركي في سياق الدخول المباشر على خط العدوان على سوريا، وذلك بعد مرور ست سنوات على الحرب التي تستهدف سوريا بالوكالة من قبل الجماعات الإرهابية، لكن صمود دمشق بجيشها وشعبها أجبر إسرائيل على التدخل لدعم الجماعات المسلحة، وها نحن اليوم نرى هذا التدخل الأميركي السافر، في عدوان لا تبرير له سوى أنه إعتداء على سيادة الدولة السورية وشعبها، بعدما أثبتت سوريا وحلفائها قدرتهم على الصمود بوجه الإرهاب وإحباط المخططات المرسومة، لإسقاط الدولة السورية وتحويلها الى كانتونات طائفية متقاتلة.
المصدر: موقع المنار