قال عضو كتلة “الكتائب” النائب ايلي ماروني في كلمة له خلال جلسة المساءلة المسائية ان “مداخلتي بقاعية، لان البقاع هو المحروم الاول، وحتى لا يفسر كلامي بالانتخابي، أذكر ان ما سأقوله وسأطرحه سبق أن قلته في مناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وبما أن الاهمال هو السيد والوعد هو الدائم، ها نحن اليوم نطرح نفس النقاط”.
وعن الخطة الامنية للبقاع، قال”كلنا نعلم حجم الاخطار الناجمة عن الخطف لقاء فدية، التي أربكت الساحة أمنيا واجتماعيا وسياسيا، وعند كل عملية خطف يزدهر الكلام عن الخطط الامنية للبقاع ولكن لا خطة ولا من يحزنون، والقوى الامنية تقول لا عتيد ولا عتاد لدينا، أوقفنا مرات ومرات عمليات الخطف المقابل التي تهدد الوحدة الوطنية”.
وطالب بـ “انارة الطرقات الدولية، طرق ترشيش زحلة والحازمية شتورا لأن الضباب قاتل ويمتد 9 اشهر في السنة والعتمة قاتلة، فما سبب التردد في انارة الطرقات؟”.
وعن البناء الجامعي الموحد في البقاع، قال “أننا منذ سنوات نتحدث عنه خصوصا أن العقار موجود ومن شأنه توفير ايجارات باهظة عن الحكومة، وتأمين فرص عمل وتوفير الاعباء عن المواطن الفقير، هذه المطالبات والمراجعات قمت بها عشرات المرات وبقيت حلما”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام