أبرز التطورات العسكرية والسياسية على الساحة السورية لتاريخ 6 ـ 4 ـ 2017
الرقة وريفها:
ـ قُتل 5 مسلحين من “قوات سوريا الديمقراطية” إثر هجومٍ لمسلحي تنظيم داعش جنوب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.
حلب وريفها:
ـ قالت مواقع كردية إن “جيش الثوار” المنضوي في “قوات سوريا الديمقراطية” قتل 7 مسلحين من الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المتمركزين في منطقتي “تل مالد ومارع” لدى صدّه هجوماً لهم على قرى “أم الحوش وقول سروج وتل مضيق سموقة وحصية وحليصة ومدرسة المشاة” في ريف حلب الشمالي.
إدلب وريفها:
ـ أُصيب المواطن حيدر شحود مندو (20 سنة) والطفل أمجد أحمد حمود (3 سنوات) والشابة زينب جمعة (17 سنة) وابنة عمها الطفلة زينب جمعة (11 سنة) جراء سقوط أكثر من 30 قذيفة هاون من عيار 120ملم على بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي مصدرها مواقع المجموعات المسلحة من ناحية الصواغية المجاورة. من جهتها قامت اللجان الشعبية في بلدتي الفوعة وكفريا بالرد على مصادر النيران في طعوم والصواغية بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف المدفعية.
حماه وريفها:
ـ قُتل أحد مسلحي ما يسمى “قوات النخبة” لدى “جبهة النصرة” المدعو محمد حسن هلال التعايشي الملقب “أبو أنس السوداني” وهو من الجنسية السودانية بنيران الجيش السوري على محور بلدة معردس في ريف حماه الشمالي.
المشهد المحلي:
ـ أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال مقابلة مع صحيفة Vecernji List الكرواتية، ” أن الدول الغربية التي أعلنت الحرب على الإرهاب مازالت حتى هذه اللحظة تدعمه. هم لا يحاربونه، وما يقولونه هو مجرد عنوان للاستهلاك الداخلي، وفي حقيقة الأمر أنهم يستخدمون الإرهاب كورقة لأجندات سياسية مختلفة حتى لو كان هذا الإرهاب يرتد عليهم ويؤدي لسقوط ضحايا في دولهم ولكنهم لا يعترفون بهذه الحقيقة. بالنسبة لمن يحارب الإرهاب في سورية بشكل أساسي هو الجيش العربي السوري وهذا ليس ادعاء، مشيراً إلى أن هناك دعم قوي جداً من الحلفاء سواء إيران، أو روسيا، أو حزب الله من لبنان.”
ـ أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن ممثلي روسيا في اللجنة الروسية – التركية المشتركة لمراقبة الهدنة في سوريا رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية 23 انتهاكاً أما الجانب التركي فرصد 19 انتهاكاً إلا أن الجانب الروسي لم يؤكدها. وأضاف المركز أن الـ 24 ساعة الماضية شهدت توقيع 3 اتفاقيات حول انضمام المناطق السكنيّة إلى نظام وقف الأعمال القتالية وبذلك يرتفع عدد المناطق السكنيّة التي انضمت إلى عملية السلام الى 1439.
ـ حذت “حركة أحرار الشام” حذو “هيئة تحرير الشام” واستغلت الهجوم الكيميائي المزعوم على خان شيخون في إدلب للتحريض على الحكومة السورية ورفض أي حل سياسي. وفي بيان لها، دعت جميع المسلحين والفصائل المسلحة السورية للاستنفار العام و”إشعال كافة الجبهات ضدّ الجيش السوري”. كما دعت كافة “القوى الثورية السياسية والعسكرية” الداخلية والخارجية إلى اتخاذ موقف موحد تجاه هذا “الهجوم”.
المشهد الدولي:
ـ أرجأ مجلس الأمن الدولي في ختام جلسة طارئة عقدها أمس للبحث في هجوم يرجح انه كيميائي استهدف الثلاثاء بلدة خان شيخون السورية، التصويت على مشروع قرار غربي يدين الهجوم ويطالب الحكومة السورية بالتعاون مع التحقيق، وذلك لإفساح الوقت أمام الغربيين للتفاوض مع موسكو حليفة الحكومة السورية.
ـ قال السكرتير الصحفي لممثلية روسيا لدى الأمم المتحدة، فيودور سترجيجوفسكي مساء أمس، بأن روسيا طرحت في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار التحقيق في الأنباء عن الهجوم الكيمائي في إدلب.
ـ أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه لا يخطط الكشف عن خططه العسكرية بشأن الملف السوري. وقال ترامب رداً على سؤال في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”، هل تخططون بحث خططكم العسكرية في سوريا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين؟ فأجاب: “لا أتحدث أبداً بما يتعلق بوجهة نظر عسكرية، وكنت أعارض هذا النهج منذ سنوات (بحث الأعمال العسكرية) أنا أنفذ فقط”.
ـ قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة في أعقاب الهجوم الكيماوي في خان شيخون بريف إدلب في سوريا. مضيفاً في مقابلة مع “فوكس نيوز”، إن واشنطن تتطلع لأن يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارات جديّة، مؤكداً أنه يجب النظر في جميع الخيارات.
ـ كشف الجنرال مايكل ناغاتا من المركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب أن أجهزة مكافحة الإرهاب الأمريكة تجهل عدد المقاتلين الأجانب، الذين ما زالوا موجودين في سوريا والعراق. مضيفاً خلال مؤتمر في واشنطن أن الاستخبارات الأمريكية لا يمكنها أن تحدد بدقة مدى التهديد الذي يمثله هؤلاء، لافتاً إلى أن نحو 40 ألف مقاتل أجنبي انضموا إلى التنظيم منذ تأسيسه لكن نحن عاجزون عن إعطاء رقم معين ونحن لا نعرف كم تبقى منهم رغم الموارد الضخمة التي خصصت لذلك.
ـ وعد المشاركون في مؤتمر بروكسل حول مستقبل سوريا تقديم مساعدات إنسانية خلال 2017 بقيمة 6 مليارات دولار إلى السوريين من سكان ولاجئين وإلى المجتمعات التي تستضيفهم. وقال المفوض الأوروبي للمساعدة الإنسانية خريستوس ستيليانديدس في ختام الاجتماع إن هذا “مؤشر ملموس إلى تضامننا” ولكن “يجب المضي أبعد من التصريحات من أجل تنفيذ هذه الوعود”.
المصدر: الإعلام الحربي